
“ليبانون ديبايت”
كما أنَّ هناك “سرايا المقاومة”، هناك “سرايا الثورة”
“سرايا الثورة”، تعريفًا هم أولئك الذين كانوا في الثورة ثم تم استيعابهم لخدمة خط معين. أركان هذه السرايا هُم، على سبيل المثال: شربل نحاس، حسن خليل، آلان بيفاني، شربل قرداحي، وأخيرًا وليس آخرًا “المستشار المستقيل” هنري شاوول، ومن الإعلاميين ألبير كوستانيان ومحمد زبيب، وهذه اللائحة تطول او تقصر بحسب “امر العمليات” الذي يتلقاه “آمر السرايا” شربل نحاس.
بعض المُنضوين في هذه السرايا، هُم فيها عن سابق تصور وتصميم، بعضهم الآخر استُدرِجوا إليها بعدما أُوهموا أن “منافعها” بالنسبة إليهم أفضل من المنافع حيث كانوا.
أهداف هذه “السرايا” تحقيق طموحات أركانها.
خطة هذه “السرايا” تتحدد وفق الخطة التالية: الإنتشار السياسي والإعلامي، بمعنى ان المنضوين في هذه السرايا يتوزعون التصريحات السياسية والمقابلات الإعلامية، وهناك “خلية عمل” تتولى الإتصالات عنهم لترتيب هذه المقابلات.
على سبيل المثال لا الحصر، ما هو المعيار الذي يدفع شبكة تلفزيونية مثل CNBC إلى أن تُجري مقابلة مع “مستشار سابق” هو هنري شاوول ليتحدث كأنه وزير المالية في لبنان أو كأنه ما زال في منصبه كمستشار؟
هناك مَن يرتِّب هذه اللقاءات بهدف ضرب الجهود الحقيقية القائمة على قدَم وساق لإخراج لبنان من ازمته النقدية.
أركان هذه “السرايا” يعرف “مشغِّلوهم” حقيقة طموحاتهم، فيُهمونهم بأنهم سيساعدونهم على تحقيقها: فمن الأَركان في هذه السرايا مَن همسوا في أذنه: “لماذا لا تكون رئيس جمهورية”؟ منهم مَن لوحوا له بأن “كفاءته” تسمح له بأن يكون وزير مالية! منهم مَن بلغ به الغرور أن وجد في نفسه أن يكون حاكم مصرف لبنان.
للأسف، لعنة لبنان في بعض مستشاريه.
from وكالة نيوز https://ift.tt/2AOa7nY
via IFTTT
0 comments: