
وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر انه لم يعد أحد من الغيورين على الدين والأخلاق والبلد يشكك أن ابن سلمان شرير مفسد، لكن الكثير يعتقد أن مصدر شره هذا منطلق من كونه شاب مراهق صارت في يده سلطة ومال دون رقيب ولا حسيب فانطلق بالاستمتاع بها للحد الأقصى، وأنه ليس له موقف ديني ولا أخلاقي فهل هذه هي الحقيقة.
ابتداء، لم يعد أحد من الغيورين على الدين والأخلاق والبلد يشكك أن ابن سلمان شرير مفسد، لكن الكثير يعتقد أن مصدر شره هذا منطلق من كونه شاب مراهق صارت في يده سلطة ومال دون رقيب ولا حسيب فانطلق بالاستمتاع بها للحد الأقصى، وأنه ليس له موقف ديني ولا أخلاقي فهل هذه هي الحقيقة؟
وأضاف المغرد السعودي الشهير أنه على مدى السنوات الماضية ومن خلال تسريبات متفرقة اجتمعت صورة متكاملة عن حقيقة ابن سلمان، ورصيده العلمي والثقافي، وحياته الشخصية، وبرنامجه اليومي، ونظرته تجاه الدين والأخلاق والسلطة والمال والشعب، ومن هم قدواته الذين يتشبّه بهم، ونظرته للعالم والعلاقات الدولية الخ..
وأشار مجتهد إلى أن ابن سلمان لا يملك رصيدا ثقافيا ولا حصيلة معرفية ذي بال، ولو مر باختبار ثقافة عامة في التاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد والدين والقانون لما أحرز أكثر من ١٥٪، لكنه تعلم بعض المصطلحات والمعلومات المحدودة التي تصلح لادعاء المعرفة فظن البعض أنه لديه بعض الفهم في الاقتصاد على الأقل.
لا يملك ابن سلمان رصيدا ثقافيا ولا حصيلة معرفية ذي بال، ولو مر باختبار ثقافة عامة في التاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد والدين والقانون لما أحرز أكثر من ١٥٪، لكنه تعلم بعض المصطلحات والمعلومات المحدودة التي تصلح لادعاء المعرفة فظن البعض أنه لديه بعض الفهم في الاقتصاد على الأقل
وأضاف مجتهد أن “ابن سلمان رغم سطحية ثقافته وضحالة معرفته لكن لديه رؤية تفصيلية لما ذكرته أعلاه، تشكلت بسبب عيشه في كنف والده والشخصيات المقربين من والده الذين لهم دور مباشر وغير مباشر في تشكيل شخصية وعقليته، وتحديدا هم عثمان العمير وعبد الرحمن الراشد وتركي الحمد” وفق مجتهد.
وأوضح أن “والده الملك سلمان بن عبدالعزيز كان معروفا ببغض “المطاوعة” رغم مجاملتهم في الظاهر، وكان يردد أن أخطر شيء على حكم آل سعود هو المطاوعة. ومن المفارقات أن فهد وسلطان ونايف رغم ما عرف عنهم من ظلم وفساد كان لديهم قبسا من عاطفة روحية وقناعة بحاجة الحكم للدين، أما سلمان فقد كان جافا روحيا رغم نفاقه أمام المشايخ”.
كان والده معروفا ببغض “المطاوعة” رغم مجاملتهم في الظاهر، وكان يردد أن أخطر شيء على حكم آل سعود هو المطاوعة. ومن المفارقات أن فهد وسلطان ونايف رغم ما عرف عنهم من ظلم وفساد كان لديهم قبسا من عاطفة روحية وقناعة بحاجة الحكم للدين، أما سلمان فقد كان جافا روحيا رغم نفاقه أمام المشايخ
ولفت مجتهد إلى أن الملك سلمان كان يبشّر في مجالسه الخاصة وعلى مسمع من ابنه هذا أن المجاملة للمطاوعة ستنتهي قريبا ولن يعود للدين هيبة في البلد وسوف تنتهي تمثيلية تطبيق الشريعة وتلغى كل المحرمات الاجتماعية، ولذلك كان سلمان معجبا بالملك عبد الله أكثر من سلطان ونايف رغم أنهم أشقائه لأنه أجرأ منهم على الدين.
وأشار أيضاً إلى أن سلمان كان يتصنع القرب من العلماء وشيوخ القبائل بطريقة نفاقية لأن الظروف كانت تقتضي ذلك، لكن الذين كان يقربهم بثقة وقناعة حقيقية ويعطيهم حق التأثير على أبنائه هم عثمان العمير وعبد الرحمن الراشد وتركي الحمد وغيرهم من المشهورين بعدواتهم للدين وانسلاخهم من الهوية الإسلامية العربية.
كان سلمان يتصنع القرب من العلماء وشيوخ القبائل بطريقة نفاقية لأن الظروف كانت تقتضي ذلك، لكن الذين كان يقربهم بثقة وقناعة حقيقية ويعطيهم حق التأثير على أبنائه هم عثمان العمير وعبد الرحمن الراشد وتركي الحمد وغيرهم من المشهورين بعدواتهم للدين وانسلاخهم من الهوية الإسلامية العربية
وهكذا، عاش ابن سلمان في هذا الجو المعادي للدين والأخلاق والقيم، والمبشر بانسلاخ الوطن من عروبته وإسلامه، وتتلمذ على يد ثلة من الزنادقة، فضلا عن بيئة البطر والتفسخ و”الدلع” الذي عامله به والده حيث كان لا يُسأل عما يفعل، فكانت هذه عوامل جعلت من شخصيته مسخا بامتياز, وتبين من خلال رصد المقربين من ابن سلمان- كما يقول مجتهد- أن موقفه من الدين لا يقف عند خوفه من المتدينين كونهم يعترضون على الفساد والظلم، بل إن مشكلته مع الإسلام نفسه ومع ثوابته الكبرى “الله والرسول والقرآن واليوم الأخر” فهو يستخف بالإسلام، بل تفلت منه عبارات تدل على إلحاد حقيقي والعياذ بالله.
وتبين من خلال رصد المقربين من ابن سلمان أن موقفه من الدين لا يقف عند خوفه من المتدينين كونهم يعترضون على الفساد والظلم، بل إن مشكلته مع الإسلام نفسه ومع ثوابته الكبرى “الله والرسول والقرآن واليوم الأخر” فهو يستخف بالإسلام، بل تفلت منه عبارات تدل على إلحاد حقيقي والعياذ بالله
ويضيف مجتهد :” وهو يصرح في مجالسه الخاصة بأنه لن يهدأ له بال حتى يقضي على كل أنواع الدعوة للدين، وقد بدأ بالمحسوبين على الإسلام السياسي ثم استهدف من يرفض “الإسلام الليبرالي”، ثم ضيق الدائرة على النشاطات الدينية البسيطة، وهو في طريقه لإيقاف كل أشكال الدعوة والتعليم الديني بما في ذلك تحفيظ القرآن “.
ويقول مجتهد انه طبقا لبعض المتدينين ممن تمكنوا من اختراق دائرته ولم يكن يعلم بتديّنهم، فقد لاحظوا تضايقه من أي ذكر لله حتى لو كان بشكل عابر، وأنه حين يكتشف شيئا من العاطفة الدينية عند أحد المحيطين به يستبعده فورا من الدائرة فيما عدا استثناءات قليلة لها مبررات خاصة.
وطبقا لبعض المتدينين ممن تمكنوا من اختراق دائرته ولم يكن يعلم بتديّنهم، فقد لاحظوا تضايقه من أي ذكر لله حتى لو كان بشكل عابر، وأنه أنه حين يكتشف شيئا من العاطفة الدينية عند أحد المحيطين به يستبعده فورا من الدائرة فيما عدا استثناءات قليلة لها مبررات خاصة
ومن عمق تشربه لنهج العمير والراشد والحمد فهو يردد في مجالسه الخاصة أن الإسلام خطر في ذاته وليس فقط في نشاط الصحوة كما يقول في العلن، وقد تعلم من أولئك الزنادقة أن نصوص القرآن والسنة كلها خطر وأنه حتى لو سُحق الإسلام السياسي فسيبقى وميض تحت الرماد ينطلق يوما فيحرك الناس ضد السلطة, وينقل عنه المقربون أن التيار المدخلي -الذي يستخدمه حاليا- لن يكون بمنأى عن بطشه بعد أن يستغني عنهم، لأن دعاة هذا التيار يتبنون تعظيم الحديث الصحيح واحترام علماء السلف، وهذا عنده هو “بلا بوك يا عقاب”، حيث لا يصلح للمستقبل عنده من يعظم الحديث ويحترم علماء السلف حتى لو كان جاميا.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2FMzllL
via IFTTT
0 comments: