برعاية عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أقامت جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية، حفل إطلاق حملة غرس الأشجار للعام 2020 ضمن مشروع الشجرة الطيبة، وذلك في باحة مطحنة الرمانة في وادي الحجير، بحضور القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان الدكتور عبد الرزاق اسماعيل، ومدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية محمد الخنسا، ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، ومدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى علي الزين، وعدد من الفعاليات والشخصيات والمهتمين.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث راعي الحفل الشيخ قاووق فشدد على أن المقاومة التي هزمت العدو الإسرائيلي عام 2006، هي اليوم أقوى أكثر وأكثر، وحاضرة لتصنع النصر الأعظم والأكبر، مشيراً إلى أنه عندما يستقوي العدو الإسرائيلي في هذه الأيام بالقوات الأميركية الموجودة في المنطقة، فهذا اعتراف بعجزه عن مواجهة المقاومة، وتغيير معادلاتها وانتصاراتها.
برعاية عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أقامت جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية، حفل إطلاق حملة غرس الأشجار للعام 2020 ضمن مشروع الشجرة الطيبة، وذلك في باحة مطحنة الرمانة في وادي الحجير، بحضور القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان الدكتور عبد الرزاق اسماعيل، ومدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية محمد الخنسا، ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، ومدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى علي الزين، وعدد من الفعاليات والشخصيات والمهتمين.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث راعي الحفل الشيخ قاووق فشدد على أن المقاومة التي هزمت العدو الإسرائيلي عام 2006، هي اليوم أقوى أكثر وأكثر، وحاضرة لتصنع النصر الأعظم والأكبر، مشيراً إلى أنه عندما يستقوي العدو الإسرائيلي في هذه الأيام بالقوات الأميركية الموجودة في المنطقة، فهذا اعتراف بعجزه عن مواجهة المقاومة، وتغيير معادلاتها وانتصاراتها.
وأكد الشيخ قاووق أن هذه الحكومة هي حكومة العمل والإنقاذ، وليست حكومة مواجهة ولن تكون كذلك، فهي ستعمل على إنقاذ ما تبقى من المؤسسات ووقف الانهيار ومواجهة الفاسدين، وحزب الله سيكون في طليعة الداعمين لها، ولكنه في نفس الوقت سيكون في طليعة من يراقب أداءها.
بدوره مدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية محمد الخنسا قال إنني أستغل هذه المناسبة لأجدد دعوة الجميع إلى إعادة مقاربة زراعة الأشجار الحرجية والمثمرة من جديد، فالشجرة مصدر الغذاء والدواء والطاقة والظل، وهي حامية المجاهدين، وتحفظ مياهنا وهواءنا والتنوع الحيوي في مناطقنا، وعليه فإننا ندعو كافة الأفراد والجهات وخاصة البلديات واتحادات البلديات إلى احتضان زراعة الأشجار الحرجية بالإضافة إلى المثمرة، رغم عدم مردودها الاقتصادي السريع، ولكنها عنصر هام جداً في الحفاظ على ما تبقى من مواردنا الطبيعية، ولها فوائدها الاقتصادية أيضاً إن أحسن استثمارها.
من ناحيته رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين أكد أن بعض الحرائق التي تحصل في محمية وادي الحجير الطبيعية هي حرائق متعمدة ومخطط لها ويجب أن نبحث عن الأيدي الإسرائيلية التي خلفها، وهذا يرتب علينا مسؤوليات كبيرة ومهمة جداً في الاتجاهين، وعلى هذا الأساس كان اختيار هذا المكان لإعادة تحريج ما خسرناه نتيجة كارثة الحريق الذي حصل العام الفائت.
وبعدها زرع الشيخ قاووق والحضور شجرة في باحة المطحنة إيذاناً بانطلاق الحملة للعام 2020.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/36uglTV
via IFTTT
0 comments: