تحدث المعارض السعودي عمر بن عبدالعزيز الزهراني ضمن برنامجه “قلها وإمش” الذي يقدمه على قناته في يوتيوب عن سياسة الضرائب التي تنتهجها الحكومة السعودية على كل من يقيم في المملكة من مواطنين ووافدسين بحجة تنويع مصادر دخلها,
وقال الزهراني في حلقة من برنامجه رصدها الواقع السعودي ان الحكومة في قرار جديد قررت أنها تزود الضريبة الإنتقائية أو ضريبة القيمة المضافة على بعض السلع بحجة انها سلع تحوي سكريات ومواد ضارة بالصحة.
وأضاف الزهراني ساخراً: وانتوا عارفين ان حكومتنا الرشيدة هدفها الأول والرئيسي هو سلامة المواطن, يعني حرام المواطن يموت بسبب كثرة أكله و شربه للسكريات فالحكومة تبحث عن رفاهية المواطن و صحته قبل كل شيء.
وتابع: هو صح يموت بالضغط والإكتئاب والقلق بس انتبه تموت بالكوليسترول لا هذا كلام ما هو عندنا, احنا نقتلك خوف, احنا نقطعك بمنشار, احنا نصعقك بالكهريا, بس تموت بالسكر وأمراض القلب والضغط بسبب التغذية الخاطئة, لا هذي ما نقبلها صراحة لله درها هذي الحكومة”.
وتابع: ايش سوت الحكومة باختصار شديد زودوا ايضاً قيمة الضريبة المضافة وترا كل فترة فاعدين يزودين ولا اقصد هنا التخويف و لكن ليستوعب المواطن, فالضريبة اليوم على القيمة المضافة وغداَ ضؤيبة على الدخل رغم ان الخكومة نفت إلا ان هذه الضريبة ستأتي والسؤال هنا: لماذا بالأساس هناك ضريبة القيمة المضافة؟؟ ما الهدف من كل هذا؟؟
ليجيب ان الهدف من كل هذا حتى تقول الحكومة للمواطن انها نوعت مصادر الدخل ولا تعتمد على النفط كمصدر وحيد للدخل بل اصبحت تعتمد على جيب المواطن.
ولفت الزهراني إلى ان الحكومة السعودية تطبق هنا قاعدة خطيرة جداً وهي سياسة الضفدع في الماء المغلي. كيف ذلك؟؟
يقال ان الضفدع عندما تضعه في قدر من الماء المغلي مباشرة فإنه سيقفز و يهرب من الماء المغلي و لكن ان وضعته في قدر ماء درجة حرارته عادية فاترة ثم قمت تدريجياً بتسخين الماء لدرجة الغليان فإن الضفدع سيبقى في الماء حتى غليانه ويموت فيه لانه تعوّد على الخازوق باعتياده على الحرارة وهذه الاستراتيجية التي تطبقها الحكومة السعودية مع الشعب.
طبعاً الحكومة السعودية خافت من فرض الضرائب جميعها مرة واحدة فيثور المواطن ولذلك بدأت خازوقها الضريبي بالتدريج وبهدوء حتى يعتاد المواطن عليه ويستمتع به, فالمشكلة ليست في الحكومة برأي الزهراني و لكن في المواطن الذي يرى الخازوق و يجربه ويعتاد عليه.. شاهد.
الواقع السعودي
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2EHuEsQ
via IFTTT
0 comments: