Friday, December 20, 2019

ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف لبنان الائتماني مع نظرة مستقبلية سلبية رئيس الحكومة المكلف يعتبر “أننا وصلنا الى هذه المرحلة بعد 30 سنة من السياسات الخاطئة”

تراجعت المواجهات التي شهدتها بيروت بين مناصري الحريري والقوى الأمنية والجيش اللبناني (رويترز)

بعد ساعات من تكليف مجلس النواب، وخصوصاً محور حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، الوزير السابق حسان دياب رئاسة الحكومة العتيدة، وفي ظل أوضاع اقتصادية ونقدية تنذر بالأخطر وقد دفعت كثيرين من المواطنين إلى “الثورة”، صنّفت ستاندرد آند بورز لبنان عند (C/CCC) مع نظرة مستقبلية سلبية.

وفيما تعتبر شركة التصنيف الائتماني العالمية أن مخاطر طول أمد الفراغ السياسي تزيد الغموض بشأن السياسات، تشير إلى أن نظام تقاسم السلطة القائم على الدين في لبنان يمكن أن يؤخر أي حل سياسي بشأن تشكيل الحكومة.

وفي خصوص الإصلاحات المحتملة تركت الشركة الباب مفتوحاً أمام احتمال ألا تكفي لإيجاد حل جذري للضغوط المالية والاقتصادية الكبيرة.

وتوقعت أن يواجه لبنان، في المستقبل، خيارات سياسية صعبة في ما يتعلق بالأنظمة النقدية والمصرفية.

ويبدأ رئيس الحكومة المكلف، صباح السبت 21 ديسمبر (كانون الأول)، جولة استشارات مع الكتل النيابية لتشكيل الحكومة، واعداً بأن لا يطول ذلك.

وقال بعد زيارته رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الجمعة، إن “الحريري يبدي كل تعاون لتأليف الوزارة”. وإذ نفى أن يكون مرشح حزب الله، ذكر بأنه  مؤكداً أنه “صاحب اختصاص ومستقل، وتوجهي ان تكون الحكومة بالفعل حكومة اختصاصيين مستقلين”.

واعتبر “أننا وصلنا الى هذه المرحلة بعد 30 سنة من السياسات الخاطئة”، مضيفاً “أنني أتفهم مطالب المتظاهرين ولكن يجب أن يمهلونا فرصة للتمكن من تأليف حكومة استثنائية لمعالجة المواضيع الشائكة وسنكون فريق عمل واحد بغض النظر عن توجهاتنا”.

وكشف أنه “بصدد تحضير لقاءات مع من يمثل القيادات في الحراك الشعبي”.

وفي الإطار ذاته، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر “تويتر” “أيا كانت الملاحظات على الطريقة أو المسار الذي ادى إلى تكليف حسان دياب، فأن الأهم هو الحفاظ على الطابع السلمي للاعتراض بعيدا عن العنف وقطع الطرقات. إن أمن البلد واستقراره أهم من كل شيء. دعوا اللعبة الديمقراطية النيابية تأخذ أبعادها مع التمسك والحفاظ على المؤسسات”.

وكانت شهدت بعض المناطق وخصوصاً في بيروت (محلة كورنيش المزرعة) وطرابلس حركة اضطرابات ومناوشات بين مناصري الرئيس الحريري والجيش والقوى الأمنية، تخللها إطلاق مفرقعات ورمي حجارة باتجاه الجيش والقوى الأمنية. ازاء هذا المشهد الذي توقف ليل الجمعة، ناشدت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال ريا الحسن “الشباب المحتجين اخلاء الطرق والساحات درءاً للأخطار والفتن، والاحتكام إلى دعوة الرئيس الحريري بالخروج من الشوارع فوراً إيماناً منه بدولة المؤسسات وحفاظاً على السلم الأهلي ومبدأ الاعتدال الذي لطالما انتهجه الرئيس الحريري”.

وكالات



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2PMT8aB
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل