Monday, June 3, 2019

قتلى وجرحى بمحاولة لفضّ الاعتصام في #الخرطوم.. ودعوة لعصيان مدني شامل

في تطوّر لافت، قتل 7 أشخاص وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح خطيرة أمام مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الخرطوم، صباح اليوم الاثنين، وفق ما أفاد تجمع المهنيين.

وأغلق آلاف المحتجين طرقاً بالحجارة والإطارات المشتعلة في مدينة أم درمان، في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأمن فض الاعتصام في العاصمة.

وبحسب “رويترز“، أغلقت قوات الأمن الشوارع وسط الخرطوم، واقتحمت موقع الاعتصام في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وسط طلقات نار لم يُعرف مصدرها.

وأظهرت مقاطع فيديو، نشرتها وكالة “رويترز” عشرات المعتصمين وهم يفرون من موقع الاعتصام في محيط قيادة الجيش بالعاصمة السودانية، على وقع إطلاق النار.

وكانت المعارضة السودانية قالت في وقت سابق إن قوات أمنية بدأت في وقت مبكر اليوم في فض الاعتصام المستمر منذ نيسان الماضي في الخرطوم.

ويظهر الفيديو شباناً سودانيين يركضون بين أزقة مبان محيطة بمقر قيادة الجيش، فيما تسمع أصوات إطلاق رصاص في الخلفية.

وردد الشبان في الفيديو شعارات المعارضة التي استخدمت خلال أسابيع الاحتجاج ضد الرئيس السابق، عمر البشير، الذي عزله الجيش في نيسان الماضي.

دعوة العصيان

وإثر هذه التطورات، دعا تجمع المهنيين السودانيين، المحرك الأساسي للاحتجاجات في السودان، إلى عصيان مدني شامل، ردا على خطوة الأمن.

وقال في تغريدة على تويتر: “ندعو الثوار في كل أحياء وفرقان وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ. نحن ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل”.

وسياسيا، علّق حزب الأمة السوداني على الأحداث في بيان قال فيه: “نرفض أي محاولة لفض الاعتصام بالقوة”، داعيا إلى خروج تظاهرات في كل أنحاء البلاد.

أوضحت مصادر المجلس العسكري أن الأمن دخل الميدان بعد دخول مجموعة كبيرة من المخالفين إليه. وأكدت أن فارين من منطقة كولومبيا دخلوا مكان الاعتصام، ما اضطر الأمن لمطاردتهم.

ويتولى حكم البلاد حاليا، المجلس العسكري الانتقالي، الذي يتفاوض مع قوى “إعلان الحرية والتغيير”، بشأن المرحلة الانتقالية من حكم السودان، لكن يبدو أن المفاوضات بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود.

المصدر: وكالات


from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2JP3RiI
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل