
إعتقد المواطنون الآتون يوميًا من المدخل الشمالي لمدينة بيروت، وما يتفرع منه، وبالأخص سكان جرد كسروان ووسطه (فيطرون – عجلتون – جعيتا )، أو سكان المتن الشمالي (ضهور الشوير- بكفيا – قرنة شهوان – اليسار – انطلياس)، أن جسر الديب سيساهم في حلحلة جزئية لأزمة السير، التي يبدو أن لا حل لها، في المدى القصير ولا في المدى الطويل، إذ تبين لهم في بداية هذا الأسبوع أن هذه الأزمة قد دوبّلت، وبدلا من أن تأخذ معهم “الرحلة” من جونيه إلى الدورة ساعة في الأيام التي سبقت إفتتاح الجسر الشهير، أستلزمت هذه “الرحلة” اليوم ساعة ونصف الساعة.
وهذا الأمر إن دلّ إلى شيء فإلى قصر نظر المسؤولين، الذين لم يجدوا حتى هذه الساعة، ما يخفّف على المواطنين هذه المعاناة اليومية، وهذا الحجم الهائل من الشتائم، التي تنهمر على رؤوس المسؤولين كمطر كانون.
معاناة مستمرة مع كل “قلبة” دولاب سيارة، وهي آيلة إلى التفاقم مع غياب خطة متكاملة للنقل المشترك، الذي لا يسمع عنها المواطن سوى في التصريحات الشعبوية، مع أن كل وزير للأشغال العامة والنقل لا يكون لديه همّ سوى هذا الهمّ، الذي يبقى همّا من دون حلول.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2Ck15gb
via IFTTT
0 comments: