
قالت مصادر على صلة بالتحقيق إن والدي المشتبه به في إطلاق النار في ستراسبورغ الفرنسية وشقيقيه احتجزا للاستجواب.
وانتشرت قوات الشرطة اليوم الأربعاء (12 نوفمبر تشرين الثاني) في شوارع ستراسبورغ وسيرت دوريات على الطرق السريعة القريبة من الحدود الفرنسية الألمانية لملاحقة المسلح شريف شيخات الذي قتل ثلاثة أشخاص وأصاب نحو 12 شخصا بجروح مساء أمس الثلاثاء (11 نوفمبر تشرين الثاني).
وشاهد مراسل من رويترز ضباط شرطة يؤمنون منطقة قريبة من سوق مستلزمات عيد الميلاد حيث وقع الهجوم بالمدينة الواقعة في شمال فرنسا.
وقال أحد جيران شيخات (29 عاماً) إن المتهم بدا كشاب عادي يرتدي زياً رياضياً أوروبياً على عكس شقيقه الأكبر الذي لطالما ارتدى الجلباب وأظهر مؤشرات على التطرف الديني.
وأضاف بأنه لم يرى شيخات بشكل دوري نظراً لقضاء الأخير فترات طويلة بالسجن.
ووُلد شيخات وترعرع في أحد العقارات السكنية الحكومية بمنطقة هوبرغ الشعبية في ستراسبورغ.
وقالت الشرطة الفرنسية إنه سبق وأدين بسبع وعشرين تهمة سرقة وعنف وقضى فترات بسجون فرنسا وسويسرا وألمانيا.
وفر المهاجم الذي ذكرت وسائل إعلام فرنسية أمس الثلاثاء إن قوات الأمن أصابته بجروح ورفعت فرنسا مستوى التهديد الأمني إلى أعلى درجة تأهب وشددت المراقبة على الحدود.
وقالت مصادر من الشرطة إن نحو 600 من أفراد قوات الأمن يشاركون في العملية.
وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير إن المهاجم أفلت من كمين أعدته الشرطة وتمكن من الفرار مما يزيد المخاوف من شن هجوم آخر.
وأضاف أن المسلح تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مرتين أثناء هروبه. ولا يُعرف مكانه حتى الآن لكن قوات خاصة وطائرات هليكوبتر تشارك في البحث عنه.
وقال ريمي يت ممثل الادعاء في باريس إن شيخات كان يصيح “الله أكبر” أثناء الهجوم.
وقال يت للصحفيين اليوم الأربعاء “نظرا للهدف وأسلوب الهجوم وسجله وشهادات من سمعوه يصيح “الله أكبر” تم استدعاء شرطة مكافحة الإرهاب”.
euronews
from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2PB1ZIK
via IFTTT
0 comments: