Thursday, December 20, 2018

البشير بشر بعودة الإخوان الى دمشق بعد ان كانوا اول المغادرين …!؟


بعيدا عن المبالغة وبكثير من الواقعية يعكس المشهد السوري الجديد ما يمكن وصفه بالتحول النوعي لحرب كونية دامت ٨ سنوات ..
ويبدو انها تلفظ انفاسها الأخيرة نحو واقع شبه محسوم يبرز انتصار النظام السوري وحلفائه؟ على الرغم من ان هذا النصر كلف المنتصر ثمنا ماديا ومعنويا لا يمكن تعويضه بسنوات قليلة ؟ وكلف المحور المعادي هزيمة كبرى ستبقى اثار تداعياتها عليه لعقود من الزمن ؟
من الواضح ان المعلومات المتواترة عن اتصالات مباشرة وعودة للعلاقات بين دمشق وعواصم كانت مقاطعة لها فيه الكثير من الواقع وسيبدأ اكثر فاكثر من التظهر في المرحلة القادمة ؟
الا ان الحدث الأبرز في هذا السياق زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الى دمشق ولقاء الرئيس الأسد ؟ وبعيدا عن اَي بحث في شكل ومضمون الزيارة وتداعياتها ومراحل التحضير والتواصل الذي انتج هذا الحدث ؟ نجد ان لهذه الزيارة دلالات لا يمكن حصرها فقط ببدء الاعتراف الرسمي العربي بانتصار الأسد وعودته الى النظام العربي بعد مقاطعة دامت لسنوات ؟
بل يمكن ان يكون البشير هو بداية المعبر الرسمي لعودة العلاقات بين سوريا والإخوان المسلمين ؟ بعد ان كانوا اول المقاطعين والمحاربين والمغادرين لدمشق عام ٢٠١١ ؟ وربما هذا الامر يأخذنا اكثر الى واقعية أهداف الزيارة بعد ربط مشاهد معلنة من التقارب الكبير التركي – الروسي والإيراني التركي وعودة الدفء الكامل لعلاقة حماس بايران وحزب الله والتواصل الناشط لقطر مع طهران ومن خلالها دمشق وحزب الله؟ فضلا عن اتصالات رفيعة المستوى تجري بين دمشق وتونس ؟ وهذا يوضح اكثر مشهد زيارة البشير في مرحلة دقيقة وحساسة تمر بها المنطقة والعالم في ظل مشهد بداية انهيار الاتحاد واليورو في أوروبا ودخول النظام السعودي باشتباك غير معلوم الحدود دوليا وإقليما بسبب قضية الخاشقجي وارتباك غير منتظم لإدارة ترامب بهذا السياق ؟ وحالة التدهور التي اصابت الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
وما لذلك كله من تاثير على واقع المنطقة حيث يسجل تراجع اشبه بالهزيمة للرياض في اليمن يضاف عليه فشل مضاف بأحداث اَي تغيير يذكر على الساحة العراقية واللبنانية ..؟
من هنا يبدو ان أنظمة وجماعات الإخوان المسلمين كانت اول المتلقفين لتسارع التحولات الكبرى في دمشق والمنطقة ؟ ويبدو ايضا انها ارادت حجز مكان مبكر في طريق الحج والعمرة والزيارة لدمشق وسيدها الرئيس بشار الأسد
بعيدا عن المبالغة وبكثير من الواقعية يعكس المشهد السوري الجديد ما يمكن وصفه بالتحول النوعي لحرب كونية دامت ٨ سنوات ..
ويبدو انها تلفظ انفاسها الأخيرة نحو واقع شبه محسوم يبرز انتصار النظام السوري وحلفائه؟ على الرغم من ان هذا النصر كلف المنتصر ثمنا ماديا ومعنويا لا يمكن تعويضه بسنوات قليلة ؟ وكلف المحور المعادي هزيمة كبرى ستبقى اثار تداعياتها عليه لعقود من الزمن ؟
من الواضح ان المعلومات المتواترة عن اتصالات مباشرة وعودة للعلاقات بين دمشق وعواصم كانت مقاطعة لها فيه الكثير من الواقع وسيبدأ اكثر فاكثر من التظهر في المرحلة القادمة ؟
الا ان الحدث الأبرز في هذا السياق زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الى دمشق ولقاء الرئيس الأسد ؟ وبعيدا عن اَي بحث في شكل ومضمون الزيارة وتداعياتها ومراحل التحضير والتواصل الذي انتج هذا الحدث ؟ نجد ان لهذه الزيارة دلالات لا يمكن حصرها فقط ببدء الاعتراف الرسمي العربي بانتصار الأسد وعودته الى النظام العربي بعد مقاطعة دامت لسنوات ؟
بل يمكن ان يكون البشير هو بداية المعبر الرسمي لعودة العلاقات بين سوريا والإخوان المسلمين ؟ بعد ان كانوا اول المقاطعين والمحاربين والمغادرين لدمشق عام ٢٠١١ ؟ وربما هذا الامر يأخذنا اكثر الى واقعية أهداف الزيارة بعد ربط مشاهد معلنة من التقارب الكبير التركي – الروسي والإيراني التركي وعودة الدفء الكامل لعلاقة حماس بايران وحزب الله والتواصل الناشط لقطر مع طهران ومن خلالها دمشق وحزب الله؟ فضلا عن اتصالات رفيعة المستوى تجري بين دمشق وتونس ؟ وهذا يوضح اكثر مشهد زيارة البشير في مرحلة دقيقة وحساسة تمر بها المنطقة والعالم في ظل مشهد بداية انهيار الاتحاد واليورو في أوروبا ودخول النظام السعودي باشتباك غير معلوم الحدود دوليا وإقليما بسبب قضية الخاشقجي وارتباك غير منتظم لإدارة ترامب بهذا السياق ؟ وحالة التدهور التي اصابت الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
وما لذلك كله من تاثير على واقع المنطقة حيث يسجل تراجع اشبه بالهزيمة للرياض في اليمن يضاف عليه فشل مضاف بأحداث اَي تغيير يذكر على الساحة العراقية واللبنانية ..؟
من هنا يبدو ان أنظمة وجماعات الإخوان المسلمين كانت اول المتلقفين لتسارع التحولات الكبرى في دمشق والمنطقة ؟ ويبدو ايضا انها ارادت حجز مكان مبكر في طريق الحج والعمرة والزيارة لدمشق وسيدها الرئيس بشار الأسد
#يتبع
عباس المعلم- إعلامي لبناني



from بانوراما – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2ShGkb3
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل