Monday, November 5, 2018

القصة الكاملة لرفض عون توزير “السنة المستقلين”.. رسائل مشفرة للأميركيين وأكثر!


تحت عنوان “رسائلُ مشفّرة من عون الى الأميركيين؟” كتب ألان سركيس في صحيفة “الجمهورية”: “لا شك أنّ التمايز الذي حصل بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و”حزب الله” في مسألة تأليف الحكومة والعُقدة السنّية له بعض الأبعاد الحكومية، لكن في الأساس كان هذا رسالةً مدروسةً أراد عون توجيهَها الى ما وراءِ الحدود.
إنشغلت البلاد منذ مساء الأربعاء في تحليل الرسالة التي وجّهها الرئيس عون الى “حزب الله” بخصوص مسألة توزيرِ سنّيٍّ من خارج تيار “المستقبل”. ففي وقت رأى البعض أنها خلافٌ على الحصص الوزاريّة فقط، إعتبرها البعض الآخر بداية تباين بين رئيس الجمهوريّة و”حزب الله“.

كل تلك التحليلات قدّ تكون مبرَّرةً بسبب الغموض الذي رافق الموقف والصدمة التي أحدثها، لكنّ المعلومات وفق بعض المتابعين تشير الى أنّ موقف عون الأخير لم يكن زلّة لسان أو خطأً في التعبير، بل إنّه يحمل معاني أوسع.

وفي التفاصيل، فإنّ زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون المشرق والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل رايبرن في الأيام الماضية، تركت بعض الترسّبات والتداعيات، فقد اجتمع رايبرن مع رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريريوحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبعض القيادات من دون أن يلتقي عون.

وتمّ التطرق الى العقوبات المالية والمصرفية التي تفرضها واشنطن أو ستفرضها لاحقاً على “حزب الله” وحلفائه، وقد أكّد المسؤول الأميركي أنّ العقوبات والإجراءات الى تصاعد وليس هناك مِن تساهلٍ في هذا الملف.

وعندما سُئل رايبرن عمّا إذا كانت العقوبات ستشمل مسؤولين رسميّين أيضاً لا شركات وأشخاصاً على تعاون وثيق مع “حزب الله” فقط، أكّد المسؤولُ الأميركيّ أن لا فرق عندنا بين شخصٍ وآخر وبين مسؤولٍ رسميّ وغير رسميّ، فكل شخص حليفٌ لـ”حزب الله” ستشمله العقوبات المالية وحتى لو كان من كبار المسؤولين.

وبعد الإجتماعات، صعد أحدُ أصحاب المصارف الذي اطّلع على أجواء لقاءات رايبرن ومواقفه القاسية الى قصر بعبدا، وأعلم دوائرَ القصر بأنّ الأميركيين سيفرضون عقوباتٍ مالية على كل مسؤولٍ في الدولة حليفٍ لـ”حزب الله” أو مَن يُشتبه بتعاونه معه، وعندما علم عون بما حصل، طمأنه أنّه سيوجّه رسالة قريباً يُظهر فيها التباين في الموقف بينه وبين “حزب الله” لأنّ أحداً لا يعلم الى أين قد تذهب إدارةُ الرئيس دونالد ترامب في خطواتها التصعيديّة.

ويرى البعض أنّ العقدة السنّية قد أتت في الوقت المناسب لتوجيه عون مثل هكذا رسالة، وخصوصاً أنّ “حزب الله” أصرّ على توزير أحد السنّة المستقلين الذين يدورون في فلكِه”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.



from تحقيقات – ملفات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2D3EYvF
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل