Wednesday, November 7, 2018

تركيا تستعد لعدوان جديد على شرق الفرات


ترددت أنباء عن تحضير الجيش التركي لعدوان جديد لتوسيع رقعة احتلاله في شمال سوريا أوائل العام القادم، في وقت هللت جهات “معارضة” بهذا العدوان وأكدت انه سيكون ضربة قاصمة لـ”قوات سوريا الديمقراطية – قسد”.

وكشف مصدر عسكري تركي لمواقع إلكترونية تابعة للمجموعات المسلحة، عن موعد العدوان التركي الجديد على “وحدات حماية الشعب” الكردية الجناح العسكري لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي – با يا دا”، في شرق الفرات، موضحاً أن العدوان “سيبدأ بداية العام المقبل، إلى حين الانتهاء من الاستعدادات النهائية” للمجموعات المسلحة التابعة لتركيا شمال البلاد، والتي ستستخدمها أنقرة كأدوات لها في العدوان الجديد.

ولفت إلى أن مجموعات مسلحة عدة من أبناء المنطقة الشرقية بدأت في معسكرات تدريبية في تركيا، بهدف المشاركة في العدوان المرتقب على “الوحدات”.

وكان الجيش التركي، قد كثف خلال الأسبوع الماضي، من عمليات القصف المدفعي على مواقع وأهداف تابعة لـ”الوحدات” المتمركزة في شرق الفرات شمالي شرقي البلاد، في إشارة رآها العديد من المراقبون مؤشراً إلى اقتراب لموعد العدوان التركي عليها.

وتعليقاً على الأمر، أكد متزعم ما يسمى “مجلس السوريين الأحرار” المعارض أسامة بشير، أن تأخر العدوان على “الوحدات” في شرق الفرات لبداية العام المقبل “لا يعني أبداً إلغاء العمل العسكري”، وخاصة أنه ليس له أي أسباب سياسية.

وأشار إلى تصريحات أردوغان التي أكد فيها، أن “العملية العسكرية أصبحت قاب قوسين”، واوضح أن “العملية يتم التحضير لها، والتأجيل هو لإكمال الجاهزية”.

واعتبر بشير أن العدوان التركي المرتقب، سيكون ضربة قاصمة لـ”قوات سورية الديمقراطية – قسد” التي تشكل “الوحدات” عمودها الفقري، مشيراً إلى أن تركيا ستبقى مستمرة بعملياتها ولن تتراجع تحت أي ضغوط أميركية أو أوروبية.

من جهته، لم يستبعد الناشط المعارض جاسم المحمد، انطلاق العدوان على “الوحدات”، ورأى أن القصف التركي الأخير لمواقع “الوحدات” في شرق الفرات، كان رسالة واضحة بأن العدوان قد اتخذ قراره، ومن ثم “فإن تأخر انطلاق العملية لأسابيع ليس ذات قيمة، حيث إنها تأتي في إطار التجهيزات والاستعداد”.



from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2AS1i9Z
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل