
منظمة العفو الدولية تعرب عن خشيتها من تنفيذ وشيك لحكم الإعدام بحق 12 سعودياً شيعياً بعد تحويل قضيّتهم الى هيئة أمنية نافذة.
حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أنّ إعدام 12 معتقلاً من الطائفة الشيعية في السعودية ربما يكون وشيكاً بعد إرسالهم إلى جهاز لأمن الدولة يخضع مباشرة للملك.
المنظمة أشارت إلى أنّ هؤلاء المعتقلين حكم عليهم بالإعدام عام 2016 بعد إدانتهم بالتجسس في محاكمة جماعيّة.
وقالت مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة هبة مورايف إن أسر السجناء تشعر بالرعب من هذا التطوّر ومن نقص المعلومات التي قدّمت لهم بشأن وضع قضايا ذويهم.
واعتبرت مورايف أنه وبالنظر إلى السرية المحيطة بالإجراءات القضائية في السعودية، فإننا نخشى أن يكون هذا التطور يشير إلى أن إعدام الـ 12 رجلا بات وشيكاً.
وجرى تسليط الضوء على سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول الشهر الماضي.
وطالبت دول غربية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وفد السعودية يوم الاثنين بأن تلغي المملكة عقوبة الإعدام.
وتقول “العفو الدولية” إن الرجال حكم عليهم بالإعدام بعدما أدينوا بالتجسس لصالح إيران، في محاكمة جماعية غير منصفة لـ 32 شخصاً ألقت السلطات القبض عليهم في أنحاء السعودية عامي 2013 و2014.
سجل السعودية حافل بالإعدامات، فقد سبق لها أن أعلنت إعدام الشيخ نمر باقر النمر وذلك بعد اعتقاله لما يزيد عن 3 سنوات، على خلفية الاحتجاجات التي عمّت المنطقة الشرقية في العام 2012 المطالبة بإعطاء المواطنين الشيعة حقوقهم ورفع الظلم الواقع عليهم من قبل السلطات.
from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2qBC8q7
via IFTTT
0 comments: