Monday, October 22, 2018

سكان في كوكجلي في الموصل يتهمون «الحشد الشبكي» بالتضييق عليهم

سكان في كوكجلي في الموصل يتهمون «الحشد الشبكي» بالتضييق عليهم

منذ 1 دقيقة





حجم الخط

الموصل ـ «القدس العربي»: قال سكان محليون إن هناك «محاولات من أجل إحداث عمليات تغيير ديموغرافي في منطقة كوكجلي، شمال شرق الموصل»، مشيرين إلى أن «فصائل من الحشد الشبكي، منعت، منذ تحرير المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية، أي مواطن من بناء أو ترميم منزله كما منعت تبليط الشوارع وإيصال الخدمات، بهدف التضييق على الأهالي لترك منازلهم واللجوء إلى مناطق أخرى».
أبو أحمد، أحد سكان منطقة كوكجلي، أشار في حديث لـ« القدس العربي» عن «تعرض الأهالي العرب في هذا المنطقة إلى عمليات إقصاء تهميش، من أجل أجبارهم على ترك منازلهم واللجوء إلى مناطق أخرى».
ووفق المصدر «هذه المنطقة منذ القدم يعيش فيها المكونان العربي والشبكي، ولكن بعد دخول تنظيم الدولة المدينة، وهزيمته، أصبحنا نتعرض للتهميش والاقصاء والتضييق على حريتنا الشخصية».
ويملك أبو أحمد، قطعة أرض منذ عدة سنوات أراد يبني منزلا له فيها ولكن فصائل من قوات «الحشد» منعته، طبقا لكلامه.
وأشار إلى أن «المكونات الاخرى لها مطلق الحرية في البيع والشراء والبناء والتنقل باستثناء العرب، وهذا تمييز عنصري وعرقي واضح ضد العرب، ومحاولة لإجبارهم على الخروج، وترك منازلهم وإفراغ المنطقة منهم».
ودعا، الحكومتين المركزية والمحلية إلى «التدخل الفوري وإنهاء هذه المشكلة التي ستسبب مشاكل واحتقانات طائفية إذا ما بقي العرب يتعرضون للتمييز والتعسف والاضطهاد».
أما أبو ياسر فقد قال لـ«القدس العربي»: إن «هناك مدارس قد تضررت بسبب الحرب وخرجت عن الخدمة، وتحتاج إلى ترميم وبناء ولاتزال على حالها حيث يمنع الحشد أي حركة بناء سواء على المستوى الحكومي أو من جانب الأهالي». ولفت إلى أن» هناك سياسة مدروسة تهدف لعدم إيصال أي خدمات إلى مناطقنا لدفعنا لمغادرتها».
وأضاف»: «مناطق الشبك، تجري فيها عمليات الأعمار والبناء، وهذا تمييز عرقي وطائفي واضح نتعرض له نحن العرب»، مطالباً الجهات المختصة إلى «التدخل وإيقاف هذه الانتهاكات».
وتبعاً لما قاله الملازم، عبدالله أحمد، الذي يعمل في شرطة نينوى لـ«القدس العربي» فإن «منطقة كوكجلي، تخضع كلياً لسيطرة فصائل الحشد الشبكي على الرغم من وجود مركزا للشرطة المحلية فيها غير أن الأخيرة لا تملك أي صلاحيات لإدارة الشؤون الأمنية هناك».
وأضاف: «تردنا شكاوى من الأهالي تتعلق بمنعهم من البناء أو التنقل لكنهم غير قادرين على إتخاذ أي إجراء بحق المتجاوزين على القانون حيث يتمتع الحشد الشبكي بصلاحيات أكبر من صلاحيات الشرطة المحلية في المنطقة».
وعبر عن خشيته من أن «تتحول هذه الاحتقانات إلى فتنة طائفية وعرقية في المستقبل حيث بدا امتعاض وشجب الناس واضحاً بسبب السياسات التعسفية التي تتبعها بعض فصائل الحشد هناك مع عدم قدرة السلطات والحكومة المحلية على حل هذه المشاكل التي باتت تطفو».
وحذر من أن «السكوت أو التغاضي عن هذه المشكلات»، مطالبا بـ«ضرورة إجراء مصالحة مجتمعية وإنهاء هذه الأزمة التي تعصف في المنطقة».

المقال كاملا من المصدر اضغط هنا

Essa



from بانوراما – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2ODNhFo
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل