Friday, September 21, 2018

لبنان دخل مرحلة الكلام في غير السياسة ؟؟


لا محركات ولا عجلات تسير نحو أفق يفتح نافذة تشكيل الحكومة التي تسلك طرقات مقفلة على وقع ترنح اقتصادي هو الأقسى على لبنان وعجز مالي تخطى كل حدود يترافق مع كلام ضريبي في السر والعلن
حتى ان هذا الوضع لم يعد يصح عليه قول يبقى الوضع على ما هو عليه ؟ بل فقد حتى مصطلحات المراوحة وتدوير الزوايا والمشاورات والاتصالات البعيدة عن الاعلام والإعلان والتسريب ؟
بل يمكن الجزم ان الوضع لن يبقى على ما هو عليه لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا أمنيا ؟ فكل ما بالإمكان وصفه بان لبنان في مرحلة انتظار سلبي لما هو أسوأ ما هو عليه ؟؟!
فعلى الصعيد السياسي توقف محرك رئيس الحكومة المكلف وفريقه السياسي على إشارات سعودية لم يصل منها ما يمكن البناء عليه حكوميا باي اتجاه ؟! اما اقتصاديا عود على بدء وأكثر في افلاس تخطى مراحل التحذير من الوقوع به وأصبح واقع محتوم على الدولة اللبنانية وهذا الامر اذا ما جمع مع التدهور السياسي فانه سيؤدي حتما الى اهتزاز أمني لا يمكن توقع تداعياته اذا ما استعاد الانقسام السياسي مرحلة ما قبل تسوية ٢٠١٦ الرئاسية
بشكل عام هذا هو مختصر الوضع العام ولا شيء منتظر قريبا قد يحدث خرقا في جدار الوضع القائم ؟ وأكثر ما هو منتظر في المرحلة المقبلة هروب سياسي للرئيس المكلف من فشل تشكيل الحكومة عبر كلام في المحكمة من هنا وتسمية شارع من هناك يعاونه بذلك بعض صقور تياره وحلفائه بهدف الالتفاف والتعمية على الفشل في التشكيل وتدهور الوضع الاقتصادي بهدف شد عَصب داخلي واستدراج رضا ملكي سعودي منشغل في إنقاذ نفسه من فشل تلو الاخر في المنطقة ؟ فيصح القول على ما تقدم ان لبنان اصبح في مرحلة الكلام في غير السياسة ؟؟
يتبع
عباس المعلم – إعلامي لبناني



from بانوراما – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2MWCjW0
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل