قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان “نبحث مع الولايات المتحدة سبل تطهير منبج في شمال سوريا”.
وسبق أن أعلن إردوغان في كانون الثاني/ يناير الماضي أن الجيش التركي سيواصل عملية درع الفرات بمنطقتَيْ عفرين ومنبج في الشمال السوري. وأشار إلى أنّ بلاده أطلقت عام 2016 عملية درع الفرات على حدودها مع سوريا للقضاء على ما وصفه “بممرّ الإرهاب”، المتمثل في خطر تنظيم داعش والمقاتلين الكرد، على حد تعبيره.
وأضاف إردوغان بمناسبة ذكرى عيد النصر الخميس “نجري أعمالاً مشتركة مع الروس والإيرانيين لبحث التطورات في إدلب لتجنب وقوع كارثة مماثلة لما حدث في حلب”.
وتابع الرئيس التركي “نرفض السيناريوهات التي تطبق في المنطقة وعلى رأسها سوريا والعراق”، مشدداً “نمضي قدماً لإفشال مؤامرة عمرها 34 عاماً من خلال تأمين حدودنا مع العراق في منطقة قنديل”، معقل حزب العمال الكردستاني.
الجيش التركي أعلن من جهته إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الجهة المقابلة لحدود محافظة”إدلب شمال غرب سوريا.
وسائل إعلام تركية ذكرت أن وحدة القوات الخاصة التركية المتمركزة في ولاية هتاي عززت قواتها وتعمل على تسيير دوريات مؤللة على امتداد منطقة الشريط الحدودي، مشيرة إلى أن الجيش التركي يسعى إلى ضمان ثبات وقف التصعيد ومنع وقوع اشتباكات بين المسلحين والجيش السوري في المنطقة.
وكانت السلطات السورية أعلنت في الفترة الأخيرة بما في ذلك الرئيس بشار الأسد أن تحرير محافظة إدلب سيمثل أولوية بالنسبة للجيش السوري في عملياته المقبلة.
from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2LK4WF0
via IFTTT
0 comments: