Friday, August 31, 2018

بري: “متشائل” حكومياً.. ولا احد بامكانه فصل العلاقات بين لبنان وسوريا

أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في احتفال الذكرى الأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، والذي أقيم في بعلبك، أنّه “متشائل” حكومياً، إذ لا بد من حصول اجتماع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري حتى اربع أيّام، ونأمل فكفكة العقد في هذا الاجتماع”.

وقال: “إنّنا سعينا ونسعى للوصول إلى حكومة تنأى ببلدنا عن الوقائع الجارية، ولا نحرق الوقت وننتظر القمم والمؤتمرات والحراك الدولي”. وشدّد على أنّ “حكومة لبنان يجب أنّ تمثل كلّ قوى لبنان البرلمانية، وأن تكون قراراتها مستقلة ترتكز إلى الوحدة الوطنية ومسورة بجيشنا واجهزتنا”.

وعن العلاقة مع سوريا والسجال الدائر حول عودتها تزامناً مع التأليف الحكومي، قال بري إنّ “لبنان وسوريا توأمان ولا أحد يستطيع فصل العلاقات بين البلدين”. وفي معرض كلامه عن تحمّل البقاع عبء النازحين السوريين، أشار بري إلى أنّ “البقاع أكثر تحملا لقضية النازحين وننتظر حلاً سياسياً للقضية بعد تأليف الحكومة ونحتاج لكلام رسمي بين حكومة البلدين”.

العلاقة بين أمل وحزب الله
من جهة ثانية، تطرّق بري “للمرة الأخيرة” إلى العلاقة بين حركة أمل وحزب الله، معتبراً إنّ “أمل وحزب الله عينان ورئتان في نفس قفص لبنان الصدري”، وقال: “يحاولون الدخول بين امل وحزب الله بين فكي الكماشة المتمثل بالجنوب والبقاع بين العشائر والعائلات بين الطوائف والمذاهب واحيانا بين أمل وأمل، نسوا المؤمرات التي حيكت على هذه الحركة وما زادتنا الا ايمانا ونسوا ان حركتنا لبنانية جهادية، نسوا اننا انهينا العصر الاسرائيلي، ان امل وحزب الله عينان ورئتان في قفص لبنان الصدري ينبعان من البقاع ويصبان في الجنوب”.

رفع الغطاء
وتابع: “من أجل حفظ الساحة المحلية، أعلن باسم حركة امل وحزب الله رفع الغطاء عن كل مرتكب او مروج او مسيء، وأطلب باسم كتلتينا النيابيتين إصدار عفو عام مدروس يستثني جرائم القتل واستهداف الاجهزة الدفاعية والأمنية”، مطالباً بـ”إسقاط المذكرات المسطرة بقوّة القانون وبقوّة صوت الناس، نريد ان نرفع عنهم تهديد الذين يفرصون الخوات”.

تشريع الحشيشة
وإذ أكد “ثقته بالجيش والقوى الأمنية لحفظ امن البقاع، طالب بري بـ”اصدار قانون يشرّع زراعة الحشيشة لأغراض طبية وصناعية”. وقال: “كما شتلة التبغ في الجنوب شاركت في المقاومة كذلك هنا وفي عكار، ونقل لي الباحث الألماني روبيرت غوتر وهو المشرف على 7 مستشفيات في العالم، أنّه يعالج امراض بالقنب الهندي وأهمها السرطان في هذا الخصوص، والعالم على ابواب ثورة صناعية من هذه النبتة”، مشيراً إلى أنّ “الحاجة لتشريع الحشيشة تبرز خصوصاً أن 123 دولة شرعته للاستعملات الطبية، واغلبها دول اوروبية واميركا اللاتينية واكبر دول العالم الهند والصين و29 ولاية اميركية، ونقترح أن يتم إنشاء هيئة ناظمة لها وأن يكون مركزها في بعلبك”.

وأضاف: “جاء دورنا الان بزخم اكبر نحو البقاع در، نتحدث عن رفع الحرمان وليس حرمان الشيعة فقط، جرود عرسال كما جرود بريتال وكل السلسلة الشرقية والغربية وعكار والضنية وطرابلس فالحرمان يكمن في التنمية والاختيار بين ان يكون السالاح زينة الرجال وسلاح التشبيح”. وتابع: “سنعمل مع الدولة والقطاع الخاص على فتح باب الاستثمار في البقاع، وانني شخصيا سأكون حريصاً على متابعة وتلزيم المشاريع في البقاع وفي الطليعة مبنى المحافظة”.

كما أكّد بري سعيه ومطالبته للعمل على تنمية المنطقة البقاعية بالمشاريع اللازمة، مشدداً على أنه سيتابع كل هذه الأمور شخصياً. ولفت إلى أنّه “يجب زيادة ادوار المؤسسات الرقابية وما يتعلق بانشاء الهيئة لمكافحة الفساد وحماية كاشفي الفساد

وكان بري استهل خطابه في الكلام عن الإمام المغيّب، فقال إنّ “مطالبنا تجاه الحكومة اللبنانية هي ايلاء قضية الامام الصدر ورفقيه كل الاهتمام ودعم لجنة المتابعة”، مشيراً إلى أنّه “من عام الى عام اعلن باسمي وباسم اخواني في حركة امل اننا سنواصل العمل على تحرير الامام واخويه من مكان احتجازه في مكان في ليبيا ونتيجة تدهور الاوضاع في ليبيا لم تستطيع لجنة المتابعة زيارة هذا البلد ولكننا نحاول ولن نيأس”.

 



from أخبار رئيسية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2ost1qR
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل