Wednesday, August 22, 2018

بالفيديو.. جريمة مروّعة بالباراغواي بطلها لبنانيّ: اقتلع أظافر طفل وعضّه وحرق جسده

ذكرت “العربية” أن سكان الباراغواي التي تولى منصب الرئاسة فيها لبناني الأصل بدءا من 15 آب الجاري، كانوا على موعد أمس الثلاثاء مع آخر جلسة من محاكمة شهيرة وخاصة بمهاجر لبناني، أدين خلالها بالسجن 14 عاماً، محروماً من أي استئناف وأي عفو لأي سبب، لأنه أمعن في كانون الأول 2016 بتعذيب طفل عمره 16 شهراً بأساليب وحشية وفظيعة وعلى مراحل.

“علي ف.”، المولود في 1991 في بيروت، والمقيم مهاجرا  منذ 8 سنوات تقريبا في مدينة Ciudad del Este المجاورة بالباراغواي لحدود البرازيل الجنوبية، قام طوال شهر بحرق جسم الطفل بسيجارة، واقتلع أظافر إحدى يديه فعلا لا مجازا، وعضّه غارزا أسنانه بلحمه في بعض الأماكن، ثم ضربه وركله وأشبعه صراخاً هستيري الطراز، وفقا لـ “العربية”. ثمّ فرّ بعد أفعاله الشنيعة إلى متاهات البرازيل، متوارياً من مذكرة اعتقال دولية لاحقه بها الإنتربول طوال 3 أسابيع تقريبا.

Article Image

    ذكرت “العربية” أن سكان الباراغواي التي تولى منصب الرئاسة فيها لبناني الأصل بدءا من 15 آب الجاري، كانوا على موعد أمس الثلاثاء مع آخر جلسة من محاكمة شهيرة وخاصة بمهاجر لبناني، أدين خلالها بالسجن 14 عاماً، محروماً من أي استئناف وأي عفو لأي سبب، لأنه أمعن في كانون الأول 2016 بتعذيب طفل عمره 16 شهراً بأساليب وحشية وفظيعة وعلى مراحل.

    “علي ف.”، المولود في 1991 في بيروت، والمقيم مهاجرا  منذ 8 سنوات تقريبا في مدينة Ciudad del Este المجاورة بالباراغواي لحدود البرازيل الجنوبية، قام طوال شهر بحرق جسم الطفل بسيجارة، واقتلع أظافر إحدى يديه فعلا لا مجازا، وعضّه غارزا أسنانه بلحمه في بعض الأماكن، ثم ضربه وركله وأشبعه صراخاً هستيري الطراز، وفقا لـ “العربية”. ثمّ فرّ بعد أفعاله الشنيعة إلى متاهات البرازيل، متوارياً من مذكرة اعتقال دولية لاحقه بها الإنتربول طوال 3 أسابيع تقريبا.

     

    إلا أن اليأس سيطر على “علي ف.” في البرازيل ونال منه إرهاق التخفي والمطاردات، فسلم نفسه كانون الثاني العام الماضي للباراغواي التي جهزت ملفا محكما ضدّه، إلى درجة أن 3 قضاة تكاتفوا عليه منذ بدأت محاكمته في تموز 2017 حتى جلسة استماعه للحكم أمس.

    ورفض القضاة ما طلبه محاميه اللبناني الأصل كريستيان توما، وهو السجن 10 سنوات، متسلحاً بأن موكله يتعاطى الكوكايين، وكان تحت تأثيره في كل مرة كان يقوم فيها بتعذيب الطفل المعروف أن أمه البالغة 17 سنة، عزباء مدمنة أيضاً على الكوكايين وعشيقة لـ “علي ف.” وتقيم معه منذ 8 أشهر في “سيوداد دل إستي” ببلدها الباراغواي.

    إلا أن القضاة زادوا على طلب محاميه 4 أعوام، وجعلوا عقوبته قصوى، بحيث لن يغادر قضبان السجن مطروداً إلى لبنان، إلا وقد أصبح عمره 41 عاماً على الأقل.

    وفي التفاصيل، في كل مرة كان “علي ف.”، يتشاجر فيها مع صديقته أم الطفل، كان يمعن في ضربها ويهددها بقتله إذا ما أخبرت أحدا عن سوء معاملته له ولها، ثم يقوم بتعذيبه على مرأى منها، حتى بالغ بتنكيل الطفل في 20 كانون الأول 2016 بشكل خاص، فراح يعضّه ويضربه ويحرّق أماكن مختلفة من جسمه بسيجارة كان يدخنها، وهي جالسة في زاوية من الغرفة ترتجف خوفاً ولا تتلفظّ بكلمة. ثم انتزع بعض أظافره من أصابع إحدى يديه، وخرج من الشقة واعداً بأن يعود ليقتلها إذا فتحت فمها لأحد، فاستغلتها فرصة وحملت الطفل نازفاً وفاقد الوعي إلى جار ساعدها على نقله إلى مستشفى قريب. ولولا تدخّل الأطباء السريع لكان الطفل قد لفظ أنفاسه الأخيرة.



    from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2MGUjaG
    via IFTTT

    Related Posts:

    0 comments:

    إعلانات جوجل

    إعلانات جوجل