Tuesday, August 21, 2018

عون: لن أنتظر بعد الأول من أيلول!

تحت عنوان “عون: لن أنتظر بعد الأول من أيلول” اعتبر نقولا ناصيف في صحيفة “الأخبار” أنه ومع انتهاء عطلة الأضحى، تفتتح مساعي تأليف الحكومة شهرها الرابع، دونما أدنى تقدّم. بات أكثر استعصاء من غير أن تتبدّل الشروط أو تنخفض السقوف. جراء ذلك يرتاب رئيس الجمهورية في أن ثمة مَن لا يريد حكومة الآن.

وقال: “تختلف مقاربة رئيس الجمهورية ميشال عون أزمة تأليف الحكومة عن الكثير مما يرافقها في أوساط الأفرقاء الآخرين المعنيين بدورهم. ليس راضياً عن الجمود الذي يحوط بجهود التأليف والشروط المضادة المتبادلة، إلا أنه لا يرى الأبواب موصدة تماماً، ولا يبدو أنه في وارد الخلاف مع الرئيس المكلف سعد الحريري، بيد أن ذلك لا يعني اكتفاء رئيس الجمهورية بالصمت، وهو يحدّد الموقف كالآتي:

  •  ما يقوله عون أن “المهلة ليست مفتوحة، وليس لأي أحد أن يضع البلاد برمتها رهينة عنده ويعطلها”. لذلك يضيف: “سأنتظر حتى الأول من أيلول فقط. بعد ذلك سنتكلم. نعم سنتكلم”.
  •  خلافاً لما تردّد أن الرئيس المكلف سلم إليه مسودتي حكومتين من 24 وزيراً و30 وزيراً، يؤكد رئيس الجمهورية تسلمه من الحريري مسودة واحدة هي توزيع الحصص على الأفرقاء المشاركين في الحكومة. بيد أنها ليست تشكيلة حكومية في أي حال.

وتابع: لمس رئيس الجمهورية “شوائب” في مسودة الحصص، إلا أنه لم يبدِ رأيه فيها. لم يرفضها كما لم يهز رأسه موافقاً، ولم يرَ الوقت مناسباً كي يدلي بدلوه، ونصح الحريري التحدث مع رئيس الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان الوزير جبران باسيل كما مع سواه في شأنها. بذلك راوحت مسودة الحصص مكانها. ما يقوله عون إنه معني بإبداء موقفه من تشكيلة حكومية يقدمها إليه الرئيس المكلف كي يقرر توقيعها أو لا، إلا أنه ليس طرفاً في أي حال في مفاوضات التأليف.

وأضاف: يجزم رئيس الجمهورية بأنه ليس شريكاً في مفاوضات تأليف الحكومة الذي ينيطه الدستور بالرئيس المكلف. هو بذلك يفصل تماماً بينه والحريري في مراحل التأليف، وإن يجمع بينهما توقيع مرسوم الحكومة الجديدة الذي يأتي في مرحلة لاحقة لتوافقهما على تشكيلة يقترحها الرئيس المكلف.

وتابع: إصرار الرئيس على المسؤولية الدستورية للرئيس المكلف في تأليف الحكومة لا يجعله يتردد في القول: “ليؤلف الحكومة التي يريدها هو. لكن ليؤلفها كي ننتهي”.



from تحقيقات – ملفات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2ON8f00
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل