يوم الثلاثاء، كتب قائد الحرس الثوري الإسلامي، «محمد علي جعفري»، رسالة إلى الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، نشرتها فيما بعد وكالة «تسنيم» للأنباء، وهي وكالة إعلامية خاصة ذات علاقات قوية مع الحرس الثوري الإيراني.
وفي الرسالة، انتقد «جعفري» «روحاني» للانشغال بمحاربة أعدائه السياسيين، مما كان يحاول أكثر من محاولة حل المشاكل الاقتصادية في البلاد، والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم، مع اقتراب التضخم من الخروج عن السيطرة.
وشجع «جعفري» «روحاني» على اتخاذ «إجراء ثوري» غير محدد للحد من الأسعار، مؤكدا أنه يجب على كل إيران التكاتف لتقديم العون إلى أكثر شرائح المجتمع ضعفا.
وتشير الرسالة إلى الشدائد والصعوبات التي تواجهها إيران في الأيام القليلة الماضية.
وانخفض سعر صرف السوق السوداء للريال الإيراني إلى 122 ألفا مقابل الدولار، في حين انخفض سعر الصرف الرسمي إلى 44 ألفا. وأصبح سعر السوق السوداء الآن أكثر من ضعف ما كان عليه في أبريل/نيسان، عندما بدا لأول مرة أن انخفاض سعر الريال، والاحتجاجات التي تلت ذلك، قد تهدد فعليا حكومة «روحاني».
ويوم الإثنين، أصدر محافظ البنك المركزي الجديد بيانا قال فيه إن البنك سيسن إجراءات استثنائية في الأيام المقبلة، ومع ذلك، يستمر الريال في الانخفاض، وتظهر المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجات تتجمع في جميع أنحاء البلاد مرة أخرى.
وليس سرا أن إدارة «روحاني» والحرس الثوري الإيراني كثيرا ما يختلفان مع بعضهما البعض.
وكان لـ«روحاني» نفسه خطة لتقويض نفوذ الحرس الثوري الإيراني؛ حيث أراد استخدام الأموال التي استردها عبر الاتفاق النووي الإيراني لتحسين الاقتصاد، وبالتالي استعادة بعض السلطة من الحرس الذي يُعتقد أنه يسيطر على ما يصل إلى 60% من الاقتصاد الإيراني.
from ترجمات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2AECFj2
via IFTTT
0 comments: