أعلن مسؤولون في الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن واشنطن شكلت جبهة من 20 دولة لإنجاح العقوبات على إيران، مؤكدين أن العقوبات ستطبق على طهران بدقة، مشيرين الى أن العقوبات المقررة هي ذاتها التي تم تعليقها من قبل بموجب الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن.
وذكر المسؤولون أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستعاود فرض عقوبات اقتصادية شديدة على إيران هذا الأسبوع، وتتوقع أن يكون لها أثر كبير على الاقتصاد الإيراني.
هذا الاعلان الأميركي، دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى الترحيب، داعياً الدول الأوروبية للانضمام إلى موقف الإدارة الأميركية.
وقال نتنياهو “أهنئ الرئيس دونالد ترامب، والإدارة الاميركية، على القرار المهم، الذي يقضي بفرض عقوبات على إيران”. وتابع: “هذه هي لحظة مهمة بالنسبة لإسرائيل وللولايات المتحدة الاميركية وللمنطقة وللعالم أجمع”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الخطوة الاميركية تمثل الإصرار على صد العدوان الإيراني في المنطقة والمخططات الإيرانية المتواصلة لامتلاك الأسلحة النووية.
وقال نتنياهو: “أدعو الدول الأوروبية، التي تتكلم عن كبح جماح إيران إلى الانضمام إلى هذا الحراك”، واستطرد: “لقد حان الوقت للتوقف عن الكلام، آن الأوان للعمل، وهذا بالضبط ما قامت بها الولايات المتحدة، وهذا ما يجب على أوروبا أن تقوم به”.
وكان بيان مشترك وقعه وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني “نأسف لإعادة فرض العقوبات الأميركية”، وأضاف البيان “نحن مصممون على حماية المؤسسات الاقتصادية الأوروبية الناشطة في أعمال مشروعة مع إيران”.
وستستهدف العقوبات المشتريات الإيرانية بالدولار وتجارة المعادن وغيرها من التعاملات والفحم والبرمجيات المرتبطة بالصناعة وقطاع السيارات.
وقال مسؤول لصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف “لا شك في أن تلك العقوبات المالية ستواصل ممارسة ضغوط مالية كبيرة”.
وفيما تدخل العقوبات حيز التنفيذ صباح غد الثلاثاء في الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، كشف المسؤولون الأميركيون أن واشنطن لن تعطي تصاريح للدول أو الشركات للتعامل مع إيران، لافتين الى أن الهدف من العقوبات تغيير تصرفات طهران وليس تغيير نظامها، مؤكدين وقوف واشنطن إلى جانب الشعب الإيراني في مطالبه.
وأوضح المسؤولون أن الهدف من العقوبات قطع التمويل عن إيران حتى توقف زعزعة استقرار المنطقة.
وكان ترامب وقّع إعادة العقوبات على ايران مؤكداً في الوقت عينه أنه “انفتاحه” على اتفاق نووي جديد مع ايران، مع تأكيده اعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران التي يتهمها بزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط.
وقال الرئيس الاميركي في بيان قبل بضع ساعات من إعادة العمل بالعقوبات “في وقت نواصل ممارسة اكبر قدر من الضغط الاقتصادي على النظام الايراني، أبقى منفتحا على اتفاق أكثر شمولا يلحظ مجمل أنشطته الضارة بما فيها برنامجه البالستي ودعمه للارهاب”.
(عربي -سبوتنيك-أ ف ب)
from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2vJRZoS
via IFTTT
0 comments: