فصل من فصول حكاية لم تضع أوزارها بعد أو ان صح القول لم يحن موعد قطاف الهدف المرجو محليا وخارجيا من هذه المنطقة وهو راس حزب الله ولا شيء اخر ؟!
الحرمان في هذه المنطقة عمره من عمر لبنان الكبير الذي أنشأته فرنسا وأنشأت معه مخطط فضفاض لهذه المنطقة بشكل يترابط أمنيا واقتصاديا واجتماعيا تجاه سوريا ومن خلال ذلك جعلها الخاصرة الرخوة لاستهداف هذا البلد ؟ ومن اجل ذلك كانت رؤية الفرنسي والبريطاني لهذه المنطقة تندرج وفق التالي جعلها منطقة قبلية منغلقة على نفسها وخارجة عن سيادة الدولة اللبنانية والسورية ؟ ثانيا تعزيز لغة الثأر بين ابنائها من اجل احداث سباق تسلح بين العشائر بذريعة الحماية الذاتية ؟ ثالثا تقليص مواردها خصوصا الزراعة وجعل تصديرها أمرا مستحيل وبالتالي خلق أزمة معيشية لأهل هذه المنطقة في ظل امر خارجي للدولة المركزية باهمال المنطقة وترك امرها لصراع القوي والاقوى بين اَهلها ؟ رابعا قام الفرنسي وحلفائه بإخفاء كل خرائط المسح الجيولوجي المتعلق بالثروة النفطية الموجودة في باطن كل ارض البقاع وطمر الآبار التي استخدمها الألمان والفرنسيين هناك وأبرزها كان في بلدة ترشيش ؟ كل ذلك بهدف إفقار هذه المنطقة من اجل وصول اَهلها الى استبدال الزراعة الطبيعية بزراعة الحشيش ؟ وبالتالي تطبيق الخروج التام لسيطرة الدولة المركزية على هذه المنطقة ؟
من هنا تبرز دلالات كبرى تجري عَلى هذه المنطقة ومن خلالها منذ عقود مضت وفصول توالت وتتوالى حتى الان وكيف انتقلت من المخطط الفرنسي البريطاني وصولا الى المخطط الامريكي الصهيوني والسعودي الْيَوْمَ الذي ينفذ على هذه المنطقة وللحديث تتمة عن علاقة الامريكي بزراعة الحشيش في البقاع في المرحلة الممتدة من ١٩٧٥ وحتى عام ٩٤ ومنذ ذلك التاريخ كيف حصل التبدل في المخطط الامريكي ودخول الاسرائيلي والسعودي مع الامريكي لمواجهة حزب الله في هذه المنطقة تحديدا
يتبع
عباس المعلم – إعلامي لبناني
from بانوراما – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2v4GmIz
via IFTTT
0 comments: