جرى تداول خبر عن القاء قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني كلمة في المراسم الختامية لمهرجان “البارود الرطب” ونقلها بشكل مباشر في قطاع غزة ما اثار هلعا كبيرا في اوساط الكيان الصهيوني ساسة واعلاما.
بمنأى عن صحة الخبر او عدمه ما يهمنا في هذه العجالة هو وقع الخبر على الكيان الصهيوني وهلعهم ما حدا بـ”اوفير جندلمان ” المتحدث باسم رئيس وزراء الكيان الصهيوني و “كميل ابو ركن” المتجدث باسم جيش الاحتلال الى ابداء رد فعلهما حياله وكأن صاروخا استهدف الاراضي المحتلة.
تغريدة جندلمان المتحدث باسم رئيس وزراء الكيان الصهيوني للشؤون العربية كشفت مدى الهلع الذي اصاب الاوساط الصهيونية بكل ما لهذه الكلمة من معنى حيث قال :” حقيقة التصريحات التي سيوجهها سيلماني لاهالي غزة ليست تلك التي يسمعونها”.
اما صفحة منسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية “كميل ابو ركن” على الفيسبوك فقد حاولت السخرية من الكلمة بقولها :” نستغرب عن اي شيء يريد الكلام ! عن تنمية غزة ؟ اعادة اعمارها؟ الكهرباء ؟الماء؟ ” . لكن العارف بالامور يدرك جيدا مدى الهلع الذي يساور الصهاينة وهو ما يحاولون التستر عليه من خلال اطلاق هذه التصريحات. فان كانت الكلمة غير مهمة، فلماذا هذا التوجس منها والاستماتة للتقليل من شانها؟ .
اما صحيفة “جروزالم بوست” فقد اطلقت جملة ادعاءات ضد سليماني وكتبت :” استيقظوا يا اهالي غزة ، كلمة سليماني هي جرس يقظتكم قبل ان يتحول قطاع غزة الى طهران ثانية”.
اما صحيفة “هاآرتص” فقد رات من جانبها ان هذه الكلمة ” مؤشر على تحسن العلاقات بين قادة حماس وايران” منوهة الى ان الكلمة ستنقل عبر الدائرة المغلقة في فندق “كمودور” بقطاع غزة وسيحضرها قادة حماس.
اما موقع “واللا” العبري فقد وصف هو ايضا من جانبه نقل كلمة سليماني بانه مؤشر على متانة العلاقات بين ايران وحماس مدعيا :” ان نقل هذه الكلمة مؤشر ايضا على الدعم المالي والعسكري الايراني لحماس والجهاد الاسلامي لتأجيج الاضطرابات في جنوب اسرائيل”.
ختاما ينبغي القول ان مجرد نشر خبر عن نقل كلمة لقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في قطاع غزة جعل الكيان الصهيوني يرتبك من اوله لاخره، فما بالكم ان حضر عند حدود الاراضي المحتلة ا
from أخبار رئيسية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2utm77Y
via IFTTT
0 comments: