كشف موقع إسرائيلي، عن أسباب فشل منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية والمعروفة باسم “مقلاع داوود “، في إسقاط صاروخين سوريين.
وأكد موقع “وللا” العبري الإلكتروني في تقرير له، أن “محاولة منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية “مقلاع داوود” إسقاط صواريخ سورية أطلقت باتجاه إسرائيل؛ فشلت بسبب تشغيل غير صحيح للمنظومة ولأسباب تقنية أيضا”.
وذكر الموقع، أن هذه “المعلومات هي ملخص التقرير الأولي الذي أعده سلاح الجو الإسرائيلي، على ضوء فشل منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية باستهداف صواريخ سورية من نوع “21-SS” وهي صواريخ بالستية قصيرة المدى أطلقت في 23 من الشهر الجاري، وكادت تسقط في إسرائيل”، وفق ما نقله موقع “I24” الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أنه مع إطلاق الصاروخين من سوريا، “تم يومها تشغيل المنظومة الإسرائيلية من صفد للتصدي للصاروخين اللذين أطلقا من الأراضي السورية، إلا أن أحدهما قام بتفجير نفسه في الأجواء، فيما أخطأ الصاروخ الدفاعي الثاني الهدف، ويبدو أنه سقط في سوريا”.
وفي حينها، قرر الجيش الإسرائيلي التصدي للصاروخين السوريين، بعد تخوف من جراء سقوطهما داخل الأراضي المحتلة، حيث كان يصل وزن رأس الصاروخ الواحد نحو نصف طن من المتفجرات.
وفي النهاية، سقط الصاروخان في منطقة تحت سيطرة “داعش” قرب الحدود في الأراضي السورية.
وبعد هذا الفشل المدوي، قرر جيش الاحتلال فتح تحقيق حول فشل المنظومة التي تحمل اسم “مقلاع داوود”، التي كانت تسمى سابقا بـ”العصا السحرية”، بهدف فحص أسباب فشلها.
وأوضح “وللا”، أنه “شارك في عملية التحقيق مهندسون وخبراء، فيما أشارت النتائج الأولية لهذا التحقيق أن تشغيلا غير صحيح لمنظومة الدفاع من خلال عناصر الجيش المسؤولين عن المنظومة، أدت في النهاية إلى فشل التصدي للهدف”.
كما نقل الموقع عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: “منظومة الدفاع الجوية مقلاع داوود هي منظومة جديدة، وهي الأولى من نوعها في العالم، وهي معقدة بعض الشيء وتهدف إلى إفشال تهديدات جديّة ومحددة، كما أن الفرقة العاملة على هذه المنظومة مؤلفة من العناصر الأكثر كفاءة في سلاح الجو”.
وأضاف: “التحقيق الذي أجري يهدف إلى تصحيح الأخطاء في المستقبل”.
ووفق ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فهذه هي طبقات منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي:
1- القبة الحديدية: وهي مصممة لاعتراض قذائف هاون، صواريخ أرض أرض مثل القسام، جراد، الكاتيوشا، فجر وإم 75، ويصل مداها إلى 120كم. زدخلت الخدمة عام 2011.
2- مقلاع داود: وهي مصممة لاعتراض صواريخ إس إس21، صواريخ ام 600، صواريخ إسكاد، صواريخ فجر، صواريخ جوالة وطائرات مسيرة، ويصل مداها إلى 250كم، ودخلت الخدمة عام 2017.
3- حيتس2: وهي مصممة على اعتراض صواريخ بالستية (إسكاد وشهاب) ذات رؤوس متفجرة تقليدية. يصل مداها إلى 1500كم. دخلت الخدمة عام 2000.
4- حيتس3: مصممة لاعتراض صواريخ بالستية (شهاب وسجيل) تحمل رؤوسا متفجرة نووية أو كيميائية، يتم اعتراضها خارج الغلاف الجوي 3.000 كم. دخلت الخدمة عام 2017.
عربي21 – أحمد صقر
from تحقيقات – ملفات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2vhAtrI
via IFTTT
0 comments: