قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية تسعة مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة، فجر اليوم، في حين دوّت صافرات الإنذار في عددٍ من المستوطنات المحيطة بالقطاع
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، سلسلة غارات استهدفت عدداً من المواقع شمال قطاع غزة، وموقعي «بدر» و«البحرية» غرباً، وهما تابعين لـ«كتائب القسّام»، الذراع العسكري لحركة «حماس». واقتصرت الخسائر على الممتلكات والماديات، من دون أن يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات أو شهداء.
في المقابل، دوّت صافرات الإنذار في المنطقة الصناعية في مستوطنة «أشكلون»، وعدداً من المستوطنات في غلاف غزة، وذلك بعدما أطلقت المقاومة عدداً من الصواريخ.
ويأتي القصف بعد يوم واحد على شن طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات، استهدفت، بحسب وسائل إعلام عبريّة، «مواقع تُطلق منها الطائرات الوقيّة الحارقة»، والتي أحدثت أضراراً ماديّة جسيمة لا سيما في الحقول التي يزعرها المستوطنون في محيط غزة. وذلك بسبب الحرائق الكبيرة التي تسببت بها.
وضمن الإطار، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن «المجلس الأمني والوزاري المصغّر (الكابينيت)، ناقش يوم الخميس الماضي، أساليب وطرق مواجهة الطائرات الورقية، وقد حذّر الجيش الإسرائيلي من أن أي استهدافٍ مباشر لمطلقي الطائرات الورقية سيؤدي إلى تصعيد أمني إسرائيلي كبير جداً في القطاع». وهو أمر «غير معنيّة به إسرائيل في هذا التوقيت، خاصة وأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وكبار ضبّاط جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤيدون هذا الموقف، على حساب التفرغ لجبهة الجولان».
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن قيادت عسكرية في جيش الاحتلال قولها إنه «يتوجب تركيز الاستهداف على القوة المسيطرة على القطاع، وذلك للضغط عليها من أجل وقف ظاهرات الطائرات الورقية الحارقة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية».
في المقابل، دوّت صافرات الإنذار في المنطقة الصناعية في مستوطنة «أشكلون»، وعدداً من المستوطنات في غلاف غزة، وذلك بعدما أطلقت المقاومة عدداً من الصواريخ.
ويأتي القصف بعد يوم واحد على شن طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات، استهدفت، بحسب وسائل إعلام عبريّة، «مواقع تُطلق منها الطائرات الوقيّة الحارقة»، والتي أحدثت أضراراً ماديّة جسيمة لا سيما في الحقول التي يزعرها المستوطنون في محيط غزة. وذلك بسبب الحرائق الكبيرة التي تسببت بها.
وضمن الإطار، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن «المجلس الأمني والوزاري المصغّر (الكابينيت)، ناقش يوم الخميس الماضي، أساليب وطرق مواجهة الطائرات الورقية، وقد حذّر الجيش الإسرائيلي من أن أي استهدافٍ مباشر لمطلقي الطائرات الورقية سيؤدي إلى تصعيد أمني إسرائيلي كبير جداً في القطاع». وهو أمر «غير معنيّة به إسرائيل في هذا التوقيت، خاصة وأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وكبار ضبّاط جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤيدون هذا الموقف، على حساب التفرغ لجبهة الجولان».
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن قيادت عسكرية في جيش الاحتلال قولها إنه «يتوجب تركيز الاستهداف على القوة المسيطرة على القطاع، وذلك للضغط عليها من أجل وقف ظاهرات الطائرات الورقية الحارقة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية».
from إسرائيليات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2tiyMJL
via IFTTT
0 comments: