Tuesday, June 5, 2018

مستقبل المنطقة يُرسم: مصير ميناء عربي سيتقرر اليوم.. وساعة “مارتن” تدق!

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس طلب الإمارات تدخّل الولايات المتحدة الأميركية المباشر للسيطرة على ميناء الحديدة، المستخدم لإيصال المساعدات الإنسانية، من الحوثيين، على حدّ ما نقلت عن مسؤولين أميركيين، محذرةً من أنّ هذه الخطوة قد تترك آثاراً كارثية على البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بوميو طالب بتقييم سريع لطلب الإمارات المساعدة عبر طائرات من دون طيار لمساعدة التحالف العربي الذي تقوده السعودية على استعادة الحديدة، مشيرةً إلى أنّ مسؤولين إماراتيين وسعوديين أكدوا لواشنطن أنّهم لن يحاولوا استعادة الميناء لحين تزويدهم بالدعم، وفقاً لما نقلته عن مسؤولين أميركيين.

في المقابل، بيّنت الصحيفة أنّ إدارة ترامب تتخوّف من أنّ القتال حول المدينة قد يخرج عن السيطرة ويجبر الولايات المتحدة إلى التحرّك، ناقلةً عن مسؤول أميركي كبير قوله: “لسنا واثقين مئة بالمئة من أنّه إذا شن التحالف هجوماً، سيتمكن من القيام بذلك بشكل نظيف وتفادي حدث كارثي”.

وكشف الصحيفة أنّ الولايات المتحدة والتحالف العربي اتفقا على أنّ القوات الإماراتية المشرفة على العمليات العسكرية لن تدخل الميناء في المدى القريب بما يتيح للمبعوث الأممي مارتن غريفيث إعادة إحياء الجهود الديبوماسية لإنهاء القتال، وفقاً لمسؤول عربي، مستدركةً بأنّ هناك مخاوف كبرى من أنّ القوات اليمنية المتحالفة مع التحالف ستتحرّك بمفردها.

وأوضحت الصحيفة أنّه يتوقع أن يلتقي خبراء كبار في الشأن اليمني في الإدارة الأميركية اليوم الإثنين لمناقشة ما ينبغي القيام به، مؤكدةً أنّ السعودية والإمارات سعتا مطولاً إلى الحصول على دعم أميركي للعملية.

وفي السياق نفسه، نقلت الوكالة عن مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية كشفهم أنّ التحالف الذي تقوده السعودية سعى إلى الحصول على دعم استخباراتي وإشرافي وآخر مباشر من نخبة القوات العسكرية الأميركية السنة الفائتة لشن هجوم على الحديدة.

وفيما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ مسؤولين أميركيين كبار مطلعين على النقاش يعربون عن تحفظاتهم بشأن توسيع التدخل الأميركي العسكري في اليمن، أكّدت أنّ الحرب اليمنية تظطلع بأهمية استراتيجية بالنسبة إلى واشنطن.

وشرحت الصحيفة أنّ المسؤولين في إدارة ترامب قلقون من دعم إيران للحوثيين، مضيفةً بأنّ المسؤولين الأميركيين قلقون من أنّ الحوثيين سيهددون أكثر السفن التي تعبر قبالة السواحل اليمنية.

ختاماً، عادت الصحيفة إلى غريفيث، لافتةً إلى أنّه من المتوقع أن يقدّم مقترحه بشأن إحياء محادثات السلام لمجلس الأمن خلال الأسبوعين المقبلين، ومذكرةً بتحذيره من أنّه من شأن أي هجوم على الحديدة أن يسحب خيار السلام من التداول.

(ترجمة “لبنان 24” – WSJ)

ترجمة فاطمة معطي



from ترجمات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2Jf2Kcf
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل