Thursday, June 14, 2018

الأسد: سوريا مستعدة لاستضافة قواعد عسكرية إيرانية على أراضيها


أكد الرئيس السوري بشار الأسد استعداد دمشق لاستضافة قواعد عسكرية إيرانية كنظيرتها الروسية على الأراضي السورية في حال طلبت طهران ذلك، مشددًا على أن الإعلان عن منظومة “إس 300” للدفاع الجوي سيكون عند استخدامها من قبل الدفاعات الجوية السورية..

وفي حديث خاصّ لقناة العالم، أشار الأسد إلى كذب المزاعم الأميركية بالخروج من التنف، لافتًا إلى طرح بعض الدول ومنها السعودية قطع دمشق علاقاتها مع طهران لكي يعود الوضع في سوريا إلى الوضع الطبيعي، فيما قال إن التحالف الثلاثي بين سوريا وإيران وروسيا أصبح رباعيًا مع وجود حزب الله.

وأضاف الأسد “العلاقة السورية الإيرانية هي علاقة استراتيجية، ولا تخضع للتسوية في الجنوب ولا في الشمال، وهذه العلاقة بمضمونها ونتائجها على الأرض مرتبطة بحاضر المنطقة ومستقبلها، وبالتالي هي ليست خاضعة لأسعار البازار الدولي، ولا سوريا ولا إيران ستطرحان هذه العلاقة في البازار السياسي الدولي لكي تكون مكانًا للمساومة، فكل ما طرح هو طرح إسرائيلي، الهدف منه استفزاز إيران وإحراجها، وفي الوقت نفسه يتوافق مع البروباغاندا الدولية الآن ضد إيران بما يتعلق بالملف النووي، القضية ليست منفصلة، فكل ما يحصل الآن ويرتبط بإيران يحصل من أجل خلق حالة عامة دولية ضد إيران، أما بالنسبة لنا في سوريا، فالقرار بالنسبة لأراضينا هو قرار سوري حصراً، ونحن نخوض معركة واحدة، وعندما يكون لدينا قرار بالنسبة لإيران سوف نتحدث به مع الإيرانيين ولن نتحدث به مع أي طرف آخر”.

وعن معركة الجنوب السوري، قال الأسد “قرارنا واضح منذ البداية بالذهاب إلى تحرير كافة الأراضي السورية، متى ننتقل إلى الجنوب أو الشمال أو الشرق أو الغرب هذا بحث عسكري، لكن نحن الآن بغض النظر عن هذه الغرفة، ذهبنا باتجاه الجنوب ونعطي المجال للعملية السياسية إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة”.

ولفت الأسد الى أن “المدفعية الإسرائيلية والطيران الإسرائيلي يشكلان مدفعية الإرهابيين والقوات الجوية للإرهابيين ومنها جبهة النصرة طبعاً”، وتابع “لم نتوقف عن القتال ضد الإرهابيين، ولم نتوقف عن الرد على الإسرائيلي ضمن الإمكانات المتوفرة لدينا من الناحية العسكرية التقنية، وكلما تحسنت هذه الإمكانيات مستوى الرد يكون أفضل، لكن حقيقة الرد الأقوى على “إسرائيل” هو ضرب الجيش الإسرائيلي الموجود في سوريا وهو عمليا الإرهابيين الذين يعملون لمصلحة “إسرائيل” بشكل واضح وصارخ، حيث منذ البداية بدؤوا بالهجوم على منظومات الدفاع الجوي السورية، هذا توجيه إسرائيلي أميركي، وأول ضرب لـ”إسرائيل” سياسيا وعسكريا وبكل المجالات هو ضرب إرهابيي “إسرائيل” داخل سوريا سواء كانوا “داعش” أو “نصرة” أو المجموعات الأخرى المرتبطة بالمخطط وبالاستراتيجية الإسرائيلية”.

وأوضح الأسد أنه “حتى لوكان الـ”إس 300″ سيأتي أو لن يأتي لن نقول أنه وصل إلى سوريا، والسلاح يستخدم عندما يجب أن يستخدم”.

وردًا على سؤال، قال الأسد “منذ عدة أشهر كان هناك زيارة إلى إيران وتم تأجيلها وليس إلغاءها، تأجيلها بسبب ظرف طارئ في سوريا له علاقة بتطور المعارك وتم تأجيل هذه الزيارة، بكل تأكيد لايوجد شيء يمنع وسأقوم بهذه الزيارة إن شاء الله قريبا في أول فرصة وهذا شيء طبيعي، فالقضية لوجستية لا أكثر ولا أقل”.

وأشار الأسد الى ثبات موقف دمشق من القضية الفلسطينية.



from أخبار رئيسية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2JKnHbh
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل