Sunday, June 10, 2018

الحكومة بين 26 و32 وزيراً.. و”حزب الله” يحذرّ!

تحت عنوان الحكومة بين 26 و32 وزيراً وحزب الله يحذر البعض من الرهان على الخارج، كتب ايمن عبدالله في صحيفة “الديار”: ما زالت العراقيل تقف بوجه نجاح مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مع العلم أن نقاطا كثيرة تم الاتفاق عليها والانتهاء من النقاش بها أبرزها كيفية تقسيم الحقائب السيادية، ومسألة فصل النيابة عن الوزارة.

4 حقائب سيادية ستقسم بين حركة أمل التي ستنال وزارة المالية، تيار المستقبل الذي سيحتفظ بحقيبة الداخلية مع بروز اسم جديد لحملها هو مسؤول أمني رفيع في جهاز رئيس الحكومة، مع العلم أن أسهم وزير الاتصالات الحالي جمال الجراح المطروح بقوة لتسلّم وزارة الداخلية لم تنخفض بعد، التيار الوطني الحر الذي سيحتفظ بوزارة الخارجية مع أرجحية كبيرة لبقاء الوزير الحالي جبران باسيل على رأسها، وأخيرا حصة رئيس الجمهورية المتمثلة بوزارة العدل، وهنا تظهر العقدة الاولى في عملية تشكيل الحكومة والمتمثلة بنية رئيس الجمهورية والوطني الحر بتوزير رئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان ورفض النائب السابق وليد جنبلاط لذلك.

وتقول المصادر لـ”الديار”: “يبدو أن وزارة الدفاع ستكون من نصيب ارسلان ما يعني أن الدروز سيحصلون على حقيبة سيادية غابت عنهم منذ اتفاق الطائف ولكنها لن تـكون من حصة جنبلاط”، مشيرة الى أن هذا الأمر بحال حصوله سيجعل جنبلاط محشورا بين سيفين، الاول هو التشدد برفض توزير ارسلان ومحاولة منعه من تحقيق الانتصار بحمل حقيبة سيادية، وهذا أمر أصبح صعبا على جنبلاط بعد الدعم الذي تلقاه ارسلان من قبل حزب الله، والسيف الثاني هو القبول والتسليم بالأمر الواقع.

سمع الرئيس المكلف من السعوديين كلاما واضحا عن حزب القوات اللبنانية وضرورة تمثيلهم بالحكومة المقبلة، لذلك أصبحت مسألة مشاركة القوات بالحكومة أمرا محسوما، لتبقى قضية الحقائب التي ستقدّم اليهم، اذ ما زالت الهوة كبيرة حتى الساعة بين مطالب القواتيين والعروض المقدمة اليهم.

وفي هذا السياق تؤكد المصادر لـ”الديار” أن العرض المقدّم للقوات شبيه بما تملك حكوميا اليوم وهو عبارة عن وزارة الصحة، أو ما يماثلها في الوزارات ما عدا وزارة الطاقة التي ستكون من حصة تكتل “لبنان القوي”، ووزارة الأشغال العامة والنقل التي يطالب بها حزب الله بقوة، وزارة الثقافة التي كانت من ضمن مطالب رئيس الجمهورية الذي أكد موافقته على إسنادها للقوات بحال أرادوها ضمن الحلول المقترحة، مع العلم أن هذه الوزارة ستكون بحال أُسندت للقوات من نصيب وزير الاعلام الحالي ملحم رياشي الذي لطالما أبدى رغبته باستلامها.

من جهتها، تؤكد مصادر مقربة من “حزب الله” أن الحزب وحلفاءه أبدوا حرصهم على نجاح الحريري في تشكيل حكومته ولم يضعوا أي عراقيل في وجهه، لذلك سيكون من المستغرب تأخر ولادة الحكومة كثيرا.

(ايمن عبدالله – الديار)

 



from تحقيقات – ملفات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2JwPjAx
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل