أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عددًا من الصواريخ والقذائف على مستوطنات ما يعرف بــ”غلاف غزة”.
وسائل إعلام العدو قالت إن صافرات الإنذار دوّت بعد إطلاق الصواريخ، ودُعي المستوطنون للتوجه إلى الغرف المحصّنة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن إن صافرات الإنذار دوّت في مستوطنات غلاف غزة بعد إطلاق نحو 25 قذيفة هاون على عدد من المواقع على حدود قطاع غزة، اعترضت القبة الحديدية معظمها، حسب زعمه.
بدوره، قال المحلل العسكري الصهيوني ألون بن دافيد إن هذه الرشقة الصاروخية “هي الأكبر منذ حرب 2014، قرابة 22 صاروخًا باتجاه غلاف غزة، القبة أطلقت 13 صاروخًا اعتراضيًا وعلى الرغم من ذلك سقطت القذائف في المستوطنات وأضرار مادية كبيرة وقعت”.
وسائل إعلام أفادت في هذا السياق أيضًا أن صلية قذائف الهاون التي أطلقت صباح اليوم “هي الأكثف التي تعرضت لها مستوطنات غلاف غزة منذ عملية ” الجرف الصلب””، ونقلت عن رئيس مجلس مستوطنات أشكول قوله إن “الجيش أبلغنا أن إطلاق الصواريخ كان ردًا من الجهاد الإسلامي على مقتل عناصره”، حسب تعبيره.
بموازاة ذلك، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو دعا الى جلسة مشاورات أمنية عاجلة للمجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر “الكابينيت” في ما يسمّى “مخبأ يوم القيامة” تحت الارض في القدس المحتلة لمناقشة التطورات الأمنية مع وزراء وقادة “إسرائيليين” أعقاب الأحداث فجر اليوم.
وبحسب إعلام العدو، سيحضر وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان ورئيس الأركان وقيادات عسكرية وممثلٌ عن الشاباك المشاورات الأمنية.
وأفادت القناة العاشرة الصهيونية أن وزير المواصلات الصهيوني يسرائيل كاتس ألغى مشاركته في مؤتمر في مستوطنة “إيلات” بسبب نقاش أمني عاجل للكابينت.
وأشارة القناة العاشرة” نقلًا عن جيش العدو الى أن حركة الجهاد الإسلامي نفّذت إطلاق 7 صواريخ في الفترة الصباحية من غزة رداً على استشهاد ثلاثة ناشطين هذا الأسبوع.
من جانبهم، طالب أعضاء في المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر (الكابينت) جيش الاحتلال بالردّ على قصف المقاومة الفلسطينية الذي تعرضت له مستوطنات غلاف غزة.
وقال عضو الكابينت عمير بيرتس إن ما جرى في صباح اليوم لا يشبه أيّ حادث من الحرب الأخيرة في غزة”، وطالب الجيش الصهيوني بالردّ بشدّة أكبر مما كانت عليه في الماضي بغض النظر عما إذا كانت حركة “حماس” أو الجهاد الإسلامي وراء القصف الصاروخي، على حد قوله.
من ناحيته، طالب عضو “الكنيست” حاييم يلين الجيش بقصف منازل قادة “حماس”.
بدوره، قال وزير الإتصالات في كيان العدو أيوب قرا، أيوب قر إن على الفصائل الفلسطينية في غزة دفع ثمن قصفها باهظًا.
from أخبار رئيسية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2IWOWPw
via IFTTT
0 comments: