Sunday, May 27, 2018

ارتكب جريمة دفاعاً عن سمعة فتاة أحلامه

توجّه “قاسم” الى منزل “ايهاب.ح” بحوزته سكين ست طقات، وهو بنيّته قتله بسبب كلام مسيء سمعه عن فتاة كان ينوي الإرتباط بها. صعد الى المنزل وقام بالتعارك مع “ايهاب” وطعنه قصدا بواسطة سكين وراح يصرخ بأنّه على استعداد لدفع “ديّة” المجني عليه.

تفاصيل الجريمة:

ورد اتصال هاتفيّ الى فصيلة الرملة البيضاء من قبل غرفة عمليات بشأن تعرّض “ايهاب.ح” الى الطعن في محلّة وطى المصيطبة بالقرب من مدخل ملعب الصفاء، فانتقلت دورية الى المكان حيث تمّت إفادتها من قبل بعض الشهود عن قيام كل من السوريين “قاسم.ص” و”مأمون.ع” (موقوفان) و”معتصم.ع” (أوقف غيابيا) على طعن المغدور لأسباب مجهولة والفرار.

وكان “ايهاب.ح” نُقل الى مستشفى الزهراء وهو بحالة توقف في عمل القلب حيث أُجريت له الإسعافات الأوّليّة والإنعاش من دون جدوى حيث وافته المنية. الطبيب الشرعي أكّد أن الوفاة حصلت الساعة الثانية عشرة ليلاً ،وأنّ هناك جرح قطعي بطول 1.5 سم على الجهة اليسرى من القفص الصدري ما أحدث نزيفا دمويّا حادّا أدى الى توقّف عمل القلب.

وخلال التحقيقات بعد توقيف المدعى عليهم الثلاثة من قبل مفرزة بيروت القضائية، أفاد “قاسم.ص” أنّه نتيجة لكلام المغدور بالسوء عن الفتاة التي يريد الإرتباط بها، تواصل معه حوالي الساعة العاشرة مساء عبر “الواتساب” طالبا ملاقاته، حيث أعلمه “ايهاب” أنّه في دكان مجاور، فاتّصل “قاسم” بالمدعى عليه “مأمون.ع” وطلب منه الحضور لمرافقته الى منزل المغدور بعدما أعلمه أنّه يريد معالجة أمر ما معه، وأنّه بنزولهما من منزله التقيا بـ “معتصم.ع” في الشارع، حيث علم بوجود الإشكال نتيجة للحالة العصبية التي كانا بها فلحق بهما، وبوصولهم جميعاً الى الدكان المشار اليه لم يجدوا المغدور حيث حاول “قاسم” التواصل معه عبر “الواتساب” من دون نتيجة، فنادى عليه من أسفل البناية حيث أجابه الأخير من على شرفة منزل،ه وحصل تلاسن بينهما أمام باب منزله تطوّر الى عراك أقدم خلاله المغدور بحسب أقوال “قاسم” على سحب سكين ست طقّات وحاول طعنه بها فقام بسحبها منه وطعنه بها، من ثمّ استسرّ العراك بينهما الى داخل منزل المغدور، مضيفا أنّ”مأمون” و”معتصم” لم يكونا على علم بتفاصيل الإشكال وماهيّته وبقيا أمام البناية ولم يصعدا معه الى بيت المجني عليه وأنّه لا يذكر أين رمى السكين.

وأفاد أحد الشهود أنّه منع صديقي “قاسم” من اللحاق به في حين صعد هو وراءه ليجده حاشراً المجني عليه خلف الباب العائد للغرفة وما لبث الأخير أن وقع أرضا، ليغادر بعدها الجاني وهو يقول له “أطلب له الإسعاف وسوف أدفع ديّته”، مبديا اعتقاده بنيّة الأصدقاء الثلاثة الشّر للمجني عليه.

قاضي التحقيق في بيروت وائل صادق طلب في قراره الظني عقوبة الإعدام للمدعى عليه “قاسم.ص” والأشغال المؤقتة للمدعى عليهما “مأمون” و”معتصم” بجرم التدخل في الجرم وتشديد عزيمة الجاني عبر مرافقته الى مكان الجريمة وأحال الجميع للمحاكمة أمام محكمة الجنايات في بيروت.

 

سمر يموت – خاص “لبنان 24”



from تحقيقات – ملفات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2LyhQqV
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل