يواجه حلف “الناتو” أسوأ كابوس عسكري، تمثله مدينة روسية مكتظة بالأسلحة، التي يمكنها أن تدمر قواته في شرق أوروبا، فور اندلاع الحرب، خاصة تلك الموجودة في منطقة البلطيق.
ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن روسيا حشدت في مدينة “كالينينغراد” الروسية، المجاورة لدول البلطيق، ترسانة عسكرية ضخمة تضم صواريخ “إسكندر — إم” الباليستية، وسفن حربية وغواصات، إضافة إلى طائرات حربية مزودة بصواريخ فتاكة.
وأوضحت الصحيفة أن المدينة الواقعة بين لتوانيا وبولندا، أصبحت المدينة موقعا استراتيجيا بالنسبة للجيش الروسي، حيث تمكنه من امتلاك قدرات هائلة لتنفيذ هجمات وقائية ضد قوات “الناتو” في شرق أوروبا.
ولفتت الصحيفة إلى أن صواريخ إسكندر، التي يصل مداها إلى 400 كم، يمكنها ضرب جميع المواقع في دول البلطيق، في حالة اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن تلك الدول لا تملك إلا نظام الدفاع الصاروخي “باتريوت” الذي يمكن استخدامه ضد لصد تلك الصواريخ.
ويحشد الجيش الروسي غواصات طراز “كيلو” التي يمكنها إطلاق صواريخ “كاليبار” ضد أهداف أرضية في بولندا، إضافة إلى المدمرات الحربية المجهزة بصواريخ مضادة للسفن.
Since the accession of the Baltic nations into NATO, the region of Kaliningrad has been considered a strategic hotspot. Sandwiched between Lithuania and Poland, it is one of the major Russian ports that has access to Baltic Sea. https://t.co/PQbYFDr8UO
— ALPHA PRO (@DTMsport) May 26, 2018
سبوتنيك
from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2LxNdBT
via IFTTT
0 comments: