Wednesday, May 23, 2018

الكاوبوي الامريكي يترنح ويلفظ انفاسه الخبيثة…!


محمد صادق الحسيني
الكاوبوي الامريكي
يقول بكل وقاحة بان سبب المجاعة والقحط في اليمن هو ايران..!
وهو يعلم كما العالم كله بان من يحاصر اليمن برا وجوا وبحرا ويقصف اليمنيين بشكل وحشي ممنهج هو ادواته الاسرائيلية والسعودية والاماراتية …! ‏

الكاوبوي الامريكي يطالب ايران باحترام السيادة العراقية ..!
وهو يعرف والعالم كله يعرف بان داعش التي كانت قد وصلت الى تخوم بغداد كانت واشنطن يومها قد اشترطت استقالة الحكومة العراقية قبل تقديم اي مساعدة للعرااقيين ، بينما قامت ايران بفتح كل مخازن تسليحها للجيش والشعب العراقي بلا شروط ، لتنقذ بغداد ومن ثم اربيل من السقوط الحتمي بيد وحوش امريكا واسرائيل الناطقين بالاسلام الامريكي وبلهجة اعرابية واضحة..!

الكاوبوي الامريكي يزعم ان ايران هي من تقف الى جانب طالبان …!
وهو يعرف والعالم يعرف بان من صنع طالبان هو امريكا وان من مولها هم ادواته السعوديين..!
ومن لا يعرف بان ثلاث دول في العالم فقط تعترف رسميا بطالبان وثلاثتهم هم من ادواته..!
١٧ عاما وانتم تروجون كذبا وزورا بانكم تحاربون طالبان …!
غزوتم بلاد النور ودمرتم وقتلتم وهاجمتم فيها حتى الاعراس بحجة هزيمة طالبان ، فماذا جنى العالم من غزواتكم غير الدمار ..!؟
الكاوبوي الامريكي يزعم ان سبب عدم الاستقرار في لبنان هو ايران ، فهل يستطيع ان يوضح لنا هذا الديبلوماسي “المجنح” سبب انتخاب الشعب اللبناني باطيافه وطوائفه ومذاهبه وتياراته الاساسية نواب وممثلي المقاومة الوطنيين الحلفاء لايران …!؟
بالمقابل هل يستطيع ان يوضح لنا الديبوماسي الامريكي لاكبر دولة في العالم ماذا يسمي ما فعلته اهم اداة له وصاحبة اكبر قاعدة امريكية على اليابسة الفلسطينية المسماة بالكيان الصهيوني بلبنان على مدى ١٨ عاماً وهي التي لم تترك خلاله بشراً ولا حجرا ولا اثرا الا ودمرته في هذا البلد الجميل والوادع والباحث عن السلام والاستقرار..!؟
ثم ماذا يسمي ما فعلته حليفته السعودية برئيس وزراء هذا البلد وهو بالمناسبة ليس عميلا لايران بل صديقا لهم ،عندما اختطفته عمليا واسرته واحتجزته واجبرته على تقديم اعترافات بالاكراه تخالف معتقداته وتقديم استقالته التي لم يتراجع عنها الا بعد تدخل حلفاء ايران لجانبه واحتضانهم له حراً مستقلا عزيزا …!؟
اخيرا وليس اخرا ،الكاوبوي الامريكي الذي ظهر اليوم بانه حريص على التضامن مع الشعب السوري وطالب ايران بالخروج من سورية ، هل له ان يشرح لنا وهو العالم باننا انما نتواجد في سورية بطلب شعبي وحكومي صريح هناك ،ماذا تفعل قواته هو هناك وهي التي دخلت سورية عنوة وقتلت الالاف واليوم تحتل مساحات من هذا البلد العربي المقاوم دون اذن من احد ، ولماذا يريد اخراج حتى المليوني لاجئ سوري والذي تجرأ سيده ترامب على نعتهم ب “الحيوانات” مثلهم مثل سائر الشعوب الحرة من غير اصحاب الياقات البيضاء او العيون الزرقاء…! ؟
ومن ثم فليسأل سيده هذا ايضا من صنع داعش ، نعم الم يذكر سيدك اوباما وكلينتون بالاسم…!؟
ان رئيس الد يبلوماسية الامريكي الجديد انما اراد ان يبدأ نشاطه العلني الاول بهجومه على ايران انما ليخفي هزائمه وهزائم سيده وحلفائه المتكررة والمشهودة في اكثر من ساحة وميدان يوم جعلته مقاومة الشعوب الحرة والمستقلة يتجرع كأس السم على اسوار حواضرها وعواصمها …!
واذا كان قد اعتبر ان سبب كل هزائمه هذه لقدرات ايران ونفوذها الذي لم يعد يطاق ، فليشرح لنا من قضى ١٧ عاماً يحاول تدمير طالبان ولم يفلح ، و عمل مع ربيبته اسرائيل التغلب على حزب الله ولم يفلح ، وعمل مع اذنابه السعودييين ومعهم صبية الامارات وبدعم اسرائيلي مطلق كسر شوكة الحوثيين لما يزيد على ثلاث سنوات في اليمن ولم يفلح ، كيف يريد ان يهزم ايران الدرلة الاقليمية العظمى الشامخة كالطو ويعيدها الى ما قبل ايران الثورة و الاسلام من خلال مجموعة مطالبات او عقوبات او حتى مشاغلات عسكرية هنا او هناك…!؟
سؤال نضعه برسم من تبقى من عقلاء امريكا والغرب..!؟
اما نحن من جهتنا فنقول له ولمن يهمه الامر في العالم كله:
لا داعي للقلق إطلاقا…. انهم عاجزون عن تهديد ايران او حزب الله او اي حليف لايران او اي طرف من اطراف حلف المقاومة الذي يتسع ويتنامى ويصعد…!
وما التصعيد الحالي الا تصعيد ما قبل الحل او مخاض ما قبل الولاده….المولود على الطريق والوضع ممتاز..!
وحديث الكاوبوي الجديد
دليل على خوفهم ومحاولة لوقف او تأجيل تنفيذ المرحله النهائية من الهجوم الاستراتيجي لحلف المقاومه باتجاه القدس …!
يعني مناورات للمشاغله ومحاوله مشبوهة لحرف البوصلة عن اقدس مقدساتنا السياسية فلسطين ….!
بعدنا طيبين قولوا الله



from بانوراما – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2IIfE24
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل