أربع لوائح رئيسية تم تشكيلها في دائرة صيدا – جزين ستتنافس على خمسة مقاعد: 2 موارنة، 2 سنة، وكاثوليكي. اللائحة الأولى هي لائحة الثنائي الشيعي الذي يدعم المرشح إبراهيم عازار والنائب السابق أسامة سعد. واللائحة الثانية هي لائحة تيار “المستقبل” التي تضم النائب بهية الحريري وأمين رزق، أما اللائحة الثالثة فهي لائحة “التيار الوطني الحرّ” و”الجماعة الإسلامية” ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري. واللائحة الرابعة هي لائحة “القوات اللبنانية” – “الكتائب”.
يتراوح الحاصل الإنتخابي في هذه الدائرة بين 13 ألف صوت و15 ألف صوت، لذلك فمن المتوقع وفق معظم الخبراء عدم وصول تحالف “القوات” – “الكتائب” إلى الحاصل، لذلك فإن المنافسة ستتركز بين اللوائح الثلاث الباقية.
وتبدو المعركة في جزين شبه محسومة وفق ما تؤكد مصادر متابعة للشأن الإنتخابي في الدائرة، إذ إن تحالف “أمل” و”حزب الله” وعازار، وأسامة سعد تستطيع الوصول إلى نحو 26 ألف صوت، مقابل وصول لائحة “المستقبل” إلى نحو 20 ألف صوت أو أكثر بقليل، في حين أن لائحة تحالف “التيار الوطني الحرّ” – “الجماعة الإسلامية” – البزري ستحصل على ما يقارب 26 ألف صوت بعد إنسحاب المرشح صلاح جبران لصالح اللائحة العونية.
من هنا، ووفق المصادر ذاتها، تضمن لائحة الثنائي الشيعي – أسامة سعد، مقعدين، الأول لإبراهيم عازار الذي ليس من الممكن سلبه مقعده لأنه سيحصل على عدد كبير من الأصوات التفضيلية، أما المقعد الثاني فمن المرجح أن يكون لصالح سعد.
وتضيف المصادر: “أما اللائحة الثانية، أي لائحة “المستقبل” فهي تضمن مقعداً واحداً وتنافس على المقعد الثاني مع أرجحية كبيرة لعدم حصولها عليه، وذلك يعني أن النائب بهية الحريري ستفوز مجدداً بالمقعد السني في صيدا. رهان هذه اللائحة تقوم على قدرة المرشحين المسيحيين بتجيير عدد كبير من الأصوات لتزيد حظوظ الفوز بالمقعد الثاني”.
وترى المصادر أن اللائحة الثالثة، ستتمكن من الفوز بمقعدين، إلا في حال حصول خلل بالصوت المسيحي، وهذا ما ستستفيد منه لائحة “المستقبل”، لكن في حال سارت الأمور كما هو متوقع فستفوز اللائحة بمقعدين، وبما أن المقاعد السنية ستكون قد حجزت لسعد والحريري نظراً إلى حصولهما على أصوات تفضيلية عالية، ستحصل اللائحة على المقعد الكاثوليكي وعلى أحدى المقاعد المارونية”.
علي منتش
from تحقيقات – ملفات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2JfRzfZ
via IFTTT
0 comments: