لا تقل أهمية دائرة بيروت الاولى عن دوائر زحلة والشمال الثالثة وكسروان بالنسبة إلى الأحزاب المسيحية الثلاثة (التيار الوطني الحر- القوات – الكتائب).
تضم دائرة الرميل- الصيفي- الاشرفية – المدور ذات الثقل الارمني ولا سيما الطاشناقي ثمانية مقاعد يتوزعون على الشكل الآتي: 3 مقاعد أرثوذكسية، كاثوليكي (1)، ماروني (1) أقليات (1) ارثوذكسي(1) وكاثوليكي(1).
وتعتبر هذه الدائرة من الدوائر الاكثر صعوبة وتعقيداً، نظراً إلى عتبتها الانتخابية، فالحاصل الانتخابي في بيروت الاولى هو الاصغر ويبلغ نحو 6500 صوت، الأمر الذي يجعل الخبراء الانتخابيين يتحفظون عن تسريب ما تمخضت عنه احصائياتهم، لأن هامش الخطأ قد يكون كبيراً.
وعلى غرار دوائر أخرى، فقد شهدت بيروت الاولى تحالفات بين خصوم انتخابات 2009. افترق عشاق 14 آذار. اجتمع تيار “المستقبل” مع حزب “الطاشناق” و”التيار الوطني الحر”، وابتعد عن حزبي “القوات” والكتائب، وتخلى أيضاً عن النائب سيرج طورسركسيان، في حين سطع نجم المجتمع المدني بقوة في هذه الدائرة، لتستقر مشهدية لوائح “بيروت الشرقية” على أربع:
- بيروت الاولى القوية التي تضم “المستقبل” ـ “الطاشناق” و “الوطني الحر”، تتالف عن التيار الوطني الحر من الوزير السابق نقولا صحناوي (كاثوليك)، نقولا شماس (أرثوذكس)، مسعود الأشقر (ماروني)، العميد المتقاعد أنطوان بانو (سريان)، وعن تيار المستقبل سبوح أوهانس قالباكيان (ارمن ارثوذكس)، وعن الطاشناق (الكسندر ماطوسيان وهاكوب ترزيان (ارمن ارثوذكس) وسيرج أغوب جوخاداريان (أرمن الكاثوليك).
2.لائحة “بيروت الأولى” المدعومة من أنطون الصحناوي، وتضم مرشح حزب القوات عماد واكيم (أرثوذكسي)، رياض عاقل (أقليات)، النائب عن حزب الكتائب نديم الجميل (ماروني)، الوزير ميشال فرعون (كاثوليكي)، جان طالوزيان (أرمن كاثوليك)، كارول بابكيان واويديس داكسيان والينا كلونسيان (أرمن ارثوذكس).
- لائحة “كلنا وطني” تضم الاعلامية بوليت ياغوبيان عن حزب سبعة (أرمن أرثوذكس) زياد عبس من مجموعة صح (أرثوذكس) ، ولوسيان بورجيلي من مجموعة طلعت ريحتكم (كاثوليك)، جيلبيرت ضومط (ماروني)، جمانة عطالله سلوم (أقليات)، يوركي موريس تيروز (أرمن كاثوليك)، لوري قره بت هايطايان وليفون هوسب تلفزيان (أرمن أرثوذكس).
-
لائحة “نحنا بيروت” وتتألف من النائب سيرج طورسركيسيان (أرمن الكاثوليك) ميشيل تويني (أرثوذكسي)، جورجريمون صفير (ماروني)، رفيق بازرجي (أقليات)، نجيب ليان (كاثوليك)، وسيبوه يغيا مخجيان (أرمن الأرثوذكس).
المنالفسة ستكون على أشدها على المقاعد المسيحية ( الماروني- الارثوذكسي- الكاثوليكي)، أكثر مما هي عليه ارمنياً. وليس بإمكان لائحة البرتقالي – الازرق – الطاشناق حصد المقاعد كلها. فلائحة “بيروت القوية” ستفوز، بحسب الخبراء، بأربعة مقاعد (2 طاشناق- 1 مستقبل- 1 تيار وطني حر)، في حين ستفوز لائحة “بيروت الأولى” بمقعدين، في حين أن المقعد الثامن سيكون رهن العتبة الانتخابية للائحة “كلنا وطني” ولائحة “نحنا بيروت”. فاللائحة التي ستؤمن الحاصل سيكون المقعد النيابي الثامن من حصتها، علما أن الخبراء أنفسهم يرون أن النتائج قد تتبدل في حال تم حصر المعركة بين اللائحتين الاولى والثانية، ولم تستطع اللائحتان الثالثة والرابعة تأمين الحاصل الانتخابي. وعند ذلك، فإن النتيجة ستكون 5 لصالح لائحة المستقبل- الوطني الحر- الطاشناق، و3 للائحة القوات- الكتائب.
هتاف دهام- لبنان24
from تحقيقات – ملفات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2GQnJB9
via IFTTT
0 comments: