Monday, April 23, 2018

مقابر جماعية تحت مواقف السيارات والشقق بلبنان.. شاهد عيان كشف المستور!


تحت عنوان “البحث اليائس عن مقابر لبنان الجماعية”، فتحت مجلة “ذي أتلاتنك” الأميركية ملف مفقودي الحرب الأهلية اللبنانية، مسلطةً الضوء على عمل جمعية “لنعمل من أجل المفقودين” غير الحكومية الساعية إلى الكشف عن مصير المفقودين.

في تقريرها، كشفت المجلة أنّ بعض المقابر الجماعية التي أُقيمت في لبنان تحوّلت إلى مواقف للسيارات، ناقلةً عن أفيديس مانوكيان، وهو صاحب محل تجاري في أحد الأحياء الواقعة في شرق بيروت، تأكيده أنه شهد مراراً إبان الحرب الأهلية على قدوم شاحنات محملة بالجثث وجرافات إلى الباحة المقابلة لمتجره، حيث كان يتم حفر الأرض ووضع الجثث فيها قبل تغطيتها بطبقة من التراب.

وأوضحت المجلة أنّ هذا الموقع هو واحد من بين 100 موزعين على الأراضي اللبنانية يعتقد الباحثون أنّها تحتوي مقابر جماعية، مشيرةً إلى أنّ الضغوط التي مارسها الناشطون والمنظمات غير الحكومية على الحكومة اللبنانية من أجل الكشف عن مصير مفقودي الحرب لم تؤتِ ثمارها.

في المقابل، أكّدت الصحيفة أنّ الأمور تزداد صعوبة على مرّ السنوات، نظراً إلى أنّ الشهود الذين يملكون معلومات بشأن المعتقلات والمقابر والمقاتلين السابقين، يكبرون في السن، وإلى أنّ المقابر تُدمّر بشكل منتظم، إذ تعلوها مبانٍ شاهقة وشقق سكنية فخمة.

وفي هذا السياق، نقلت المجلة عن الباحثة في جمعية “لنعمل من أجل المفقودين”، مالينا إيشنبيرغ تساؤلها: “هل تعلمون عدد المقابر الجماعية التي تسيرون عليها عندما تتجولون في بيروت؟”، وتأكيدها أنّ مواقف السيارات في بيروت ليست سوى مقابر جماعية.

وشرحت المجلة أنّ إيشنبيرغ عملت مع فريقها منذ العام 2015 لتحديد مواقع المقابر في لبنان وتمكنت من وضعها على خارطة رقمية “سرية”، بعدما جمعت معلومات من مصادر مختلفة وأجرت مقابلات مع عائلات المفقودين وشهود ومقاتلين سابقين.

(ترجمة “لبنان 24” – The Atlantic)



from ترجمات – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2Jh0D39
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل