بعد مرور أشهر على تصريح قائد الجيش الإيراني الجديد، أعلن قائد بقوات الدفاع الإيرانية، عن إجراء عسكري للمرة الأولى في إيران.
وأعلن نائب قائد مقر خاتم الأنبیاء، للدفاع الجوی، أنه “تم إجراء أول عرض عسکري مشترك بین قوات الجیش والحرس الثوري الإيراني خلال الیوم الوطني للجیش”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إسنا”.
وقال أمیر صباحي فرد، إن القوات المسلحة، ومن خلال تعزیز قدراتها الرادعة، حولت نفسها إلی درع رصین من أجل الحفاظ علی كيان وحدود البلاد، مما جعل الأعداء ألا یفکروا في الاعتداء علی إيران.
وصرح القائد العسكري أن “الجیش ومقر الدفاع الجوي استعرضا جزءا من القدرات العسکریة والدفاعیة الإيرانية، وهذا العام جری للمرة الأولی أول استعراض عسکری مشترك بین الحرس والجیش بشکل مکون ومشترك”.
وأضاف: “حتی یدرك الأعداء أن هناك الوحدة والتضامن والإخاء بین القوات المسلحة وکل تلك القوات مستعدة لمواجهة التهدیدات بشکل منسجم وموحد”.
وكان قائد الجيش الإيراني الجديد، اللواء عبد الرحيم موسوي، قال إنه “لن يسمح بتمرير أية مؤامرات ومخططات ترمي لزعزعة التكاتف القائم بين صفوف الجيش والحرس الثوري”، مضيفا: “إننا حازمون في هذه السياسة”، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
وقال موسوي، في كلمة ألقاها خلال مراسم تقديمه قائدا عاما للجيش بحضور كبار القادة العسكريين في البلاد أغسطس/آب الماضي، إن 80 في المئة من مهام ومسؤوليات الجيش والحرس الثوري متماثلة لكنها ليست متطابقة، وإن سياساته حيال هذه المسؤوليات تتمثل بدعم الحرس الثوري كما أن 20 في المئة الباقية ستتمثل ببلورة التآزر بين الجانبين.
والتقطت وسائل إعلام عربية كلمة مؤامرات حينها لتفسرها على أن هناك خلافات بين المؤسستين، لكن رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، نفى خلال مؤتمر لقادة الجيش في العاصمة طهران، كانون الأول الماضي، وجود أي انقسام بين الجيش والحرس الثوري الإيراني والقوات المسلحة الأخرى، قائلا إنها في “أوج الوحدة”.
from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2jeRoFO
via IFTTT
0 comments: