أعرب الكرملين عن أمله في ألا تقدم واشنطن على أي تحريك “ينتهك القانون الدولي”، وذلك في أعقاب أنباء عن بحث الإدارة الأميركية خيارات توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد تقارير عن استخدامه أسلحة كيماوية ضد مناطق المعارضة.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الثلاثاء، قوله: “دعونا نأمل في ألا تحدث أعمال قد تؤدي إلى مزيد من انتهاك القانون الدولي”. ووصف بيسكوف الاتهامات الموجهة لدمشق باستخدام أسلحة كيماوية، بأنها استفزازات وافتراءات واتهامات باطلة.
وذكر بيسكوف أن دمشق تخلّصت من مخزونها من السلاح الكيماوي، وقال إن ذلك حصل أمام شهود كثيرين، ليس موسكو فحسب، بل أيضاً المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية. واعتبر أنه لا يمكن الحكم على استخدام الكيماوي في سوريا من عدمه، إلا على أساس تحقيقات غير متحيزة يجريها فريق عمل ولجنة دولية، وإلا فستبقى كل الاتهامات مجرد افتراء.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، قد قالت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنظر في احتمال عمل عسكري جديد ضد الحكومة السورية، وذلك رداً على تقارير حديثة عن استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن ترامب طلب من فريقه طرح خيارات لمعاقبة الأسد على استخدام غاز الكلور في 7 هجمات، على الأقل، تم الإبلاغ عنها هذا العام، ضد مناطق سيطرة المعارضة السورية.
وناقش الرئيس الأميركي الإجراءات المحتمل اتخاذها ضد نظام الأسد الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، خلال اجتماع ضم رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي، ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مصدر، رفض الكشف عن اسمه، أن ترامب لم يتخذ خلال الاجتماع قراراً بالمصادقة على عمل عسكري جديد ضد سوريا، وأن المسؤولين قرروا مواصلة رصد الوضع، فيما نفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية دانا وايت، أن يكون ماتيس قد شارك في مناقشات بشأن عمل عسكري في سوريا.
from تحقيقات – ملفات – wakalanews.com http://ift.tt/2G4a6dZ
via IFTTT
0 comments: