كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر يوم أمس الأربعاء تأجيل خطة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية إلى أجل غير مسمى.
ولفت الموقع إلى أنّه لم يتم الإعلان عن هذه الخطوة رسمياً، مشيراً إلى أنّ ترامب أبلغ مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بنيّته هذه من أجل نشر الخبر بين مسؤولي الشرق الأوسط الذين سيحضرون مؤتمراً حول “مشاكل قطاع غزة” في البيت الأبيض. وتابع الموقع بأنّ غرينبلات أوضح أنّ ترامب لن يعيد إحياء الخطة قبل سنة أو سنتين، لدى سؤاله عن ذلك.
ويأتي قرار ترامب تأجيل خطة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية بعد إقالته وزير خارجيته ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء، الذي يتردد أنّه عارض فكرة اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
كما ويأتي قرار ترامب هذا بعد خسارة صهر ترامب وكبير مستشاريه، اليهودي، جاريد كوشنير- الذي يُقال إنّه لعب دوراً في صفقة القرن- حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الابيض، وهي الخطوة التي أثارت شكوكاً حول قدرته على التفاوض في “ملف السلام” في الشرق الأوسط.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية كشفت عقب إعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وإعلانه نيته نقل السفارة الأميركية إليها تفاصيل “خطة القرن”، قائلةً إنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اقترح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس القبول بأبو ديس عاصمة للدولة الفلسطينية.
وبموجب المقترح السعودي، كان يُفترض بالفلسطينيين الحصول على دولة لا تشمل سوى أجزاء غير متجاورة من الضفة الغربية، والتمتع بسيادة محدودة على أراضيهم، من دون المساس بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، على أن يتم حرمان اللاجئين والمتحدرين منهم من حق العودة.
كما ونشرت الصحيفة المذكورة تقريراً الأسبوع الفائت بيّنت فيه أنّ جزءاً من المجمّع الكائن في القدس الذي تستعد السفارة الأميركية للانتقال إليه يقع في منطقة متنازع عليها بين إسرائيل والأردن.
(ترجمة “لبنان 24” – Debka)
ترجمة فاطمة معطي
from ترجمات – wakalanews.com http://ift.tt/2DCojMo
via IFTTT
0 comments: