أشرف الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد شخصيا على ادارة معركة الغوطة الشرقية المستمرة لكن الجيش السوري حقق تقدما اكثر من ثلث مساحة الغوطة وسيطر عليها وهو يتقدم اكثر واكثر باتجاه مدينة دوما وحرستا اهم معقلين للاحزاب التكفيرية الاسلامية.
وقد كان الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد يقوم بتوزيع كتيبة المدرعات وكتيبة الوحدات الخاصة وكتيبة المدفعية وكتائب وافواج الوحدات الخاصة السورية وحدد نقاط الهجوم واطلق ساعة الصفر ببدء الهجوم من الجيش السوري مع تحديد مراكز الاقتحام جغرافيا حتى انه زار مناطق الاقتحام ميدانيا على الارض ثم انتقل الى غرفة العمليات واعطى الامر ببدء الهجوم للجيش العربي السوري على الغوطة الشرقية ووقعت خسائر بشرية واحراق دبابات سورية تابعة للجيش العربي السوري في بداية الهجوم مع تفجير العبوات الناسفة الضخمة من قبل القوى التكفيرية واطلاق صواريخ تاو الاميركية ضد الدبابات.
لكن الرئيس الاسد تابع المعركة بكل تفاصيلها سواء من حيث سحب الجرحى ام من حيث سحب جثامين الشهداء وازالة اي دبابة مصابة واكمال الهجوم باتجاه الغوطة، كما انه تابع القصف الجوي والتنسيق بين نيران المدفعية والقصف الجوي وقصف الدبابات وهجوم الوحدات الخاصة وخلال 48 ساعة سيطر الجيش العربي السوري على ثلث الغوطة الشرقية ومساحتها 110 كلم وكلها انفاق تحت الارض وطرقات ضيقة لا تسمح بمرور الدبابات اضافة الى حفر التكفيريين انفاقاً لاطلاق الصواريخ وكان على تواصل مع قائد كل فوج او لواء مدرع او قائد جبهة ويمكن القول ان الرئيس السوري بشار الاسد قاد هجوما مؤلفا من قوة سورية اثبتت ان الجيش العربي السوري لديه مقدرة عسكرية وشجاعة اخترقت كل مراكز التكفيريين المليئة بالعبوات الناسفة وصواريخ تاو ضد الدبابات وتقدر قوة عدد الجيش السوري ب30 الف جندي ادار معركتهم الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد.
وقد ركزت دول اوروبا وموسكو وواشنطن على دور الرئيس الاسد في النزول ميدانيا الى ساحة المعركة وادارته للمعركة سواء احيانا في الميدان واحيانا في غرفة العمليات.
وهكذا تكون معركة الغوطة الشرقية اول معركة عسكرية ضخمة يشرف عليها الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد شخصيا وهو ضابط تابع دورة مدرعات ودورة اركان في حلب كما انه تولى مهمات عسكرية في الجيش السوري قبل وفاة المرحوم الرئيس الراحل حافظ الاسد.
كان لوجود الرئيس الاسد شخصيا بين الضباط برتب عاليه ومتوسطة واولية مثل ملازم اضافة الى الجنود والرتباء اثر كبير في اعطاء معنويات كبيرة للقتال والاندفاع ضد التفكيريين وشن الحرب والمعارك عليهم ويمكن القول ان الرئيس الاسد ولو بعد حين، الا ان تسقط كل الغوطة الشرقية فانه قام بتثبيت مركز رئاسة الجمهورية السورية ومركزه كضابط برتبة فريق اول هو القائد الاعلى للجيش السوري اضافة الى السيطرة الكاملة على مدينة دمشق وسكانها 5 ملايين نسمة مع طريق من دمشق الى درعا والطريق الى كل الحدود اللبنانية وكل ريف دمشق وصولا الى مدينة القاع في اقصى شمال شرق لبنان مع الحدود السورية كذلك سيطرته على طريق دمشق طرطوس اللاذقية وعلى طريق دمشق تدمر دير الزور ومنها الى ريف ادلب حيث حقق الجيش السوري انتصارا كبيرا بانتزاع قاعدة ابو الظهور في ريف ادلب وهي اهم قاعدة عسكرية سورية وطرد التكفيريين واسرهم وقتلهم فيها واعطى الرئيس الاسد الاوامر لاعادة بناء القاعدة وترميمها ضمن مهلة اشهر .
from أخبار رئيسية – wakalanews.com http://ift.tt/2tnOAOo
via IFTTT
0 comments: