Tuesday, February 13, 2018

هل تفكر اسرائيل باغتيال عماد مغنية مجددا ؟


ليس سهلا على أعداء عماد مغنية مهما بلغ بنك معلوماتهم عنه ؟ على مدى ٤ عقود ان يقفوا في مكان ما ويدعون معرفة جزء بسيط من حياته العسكرية ؟ وكيف يمكن ذلك وهم فقدوا اثره سنوات وسنوات ؟ صحيح ان طيفه كان حاضرا بكل مواجهة والاصح ان فقدان اثره عن العدو لم يكن يعني انه لا يشعر الى حد اليقين ببصمات مغنية التي كانت الاثبات الوحيد على اتهامه بارتكاب جرائم هزيمة العدو في كل الجولات وكما يوصف في عالم كرة القدم ” ذهابا وايابا ” وعلى ملعب محايد او خارج نطاق اللعب القاري حتى استطاع حصد كل الألقاب ..
قد يتبين في ظاهر الامر ان الحاج رضوان كان وراء وامام وفِي صلب اكثر العمليات والحروب الموجعة لإسرائيل وأمريكا وحلفائهم ، مقر الحاكم العسكري في صور مقر المارينز مقر القوات المتعددة الجنسيات ؟ وأكثر ؟ إنجازات ما قبل التحرير والتحرير نفسه ؟ وأكثر ؟ بيونس آيرس ؟ وأكثر ؟ انتصار تموز ؟ وأكثر كل ذلك يعرفه العدو والصديق ؟ ويعرف ايضا ان هذا الشبح كان ملاحق رسميا من قبل ٤٠ جهاز استخباراتي في العالم ؟ لكن هل هنا كل الحكاية ؟ لا ليس بعد ،،
يقول قائل الحاج عماد استشهد في ١٢ شباط ٢٠٠٨ وبذلك أقفل حساب صراع بين هذا الشبح وأعدائه وانتهى الامر هنا على وقع معاينة او توقع الأضرار التي سيحدثها حزب الله في معاقبته لقتلة قائده الجهادي الاول ؟؟
لا ليس بعد فحزب الله نعرفه ويعرفه العالم كله انه يعاقب من سفك دم قادته ومجاهديه ولو بعد حين وحين ؟ وليس امرنا او امر غيرنا ان نرسم ونتوقع ونتحدث عن زمان ومكان وحجم عقاب حزب الله ؟
بل ما يمكن ان نقوله فعليا الى حد اليقين بعد عشر سنوات على عروج الرضوان ؟ ان ٤٠ عاما من جهاده ولغز اثره وعمله وانجازاته وضرباته تحتاج الى ٤٠ عاما لنعلم ما يمكن ان يعلم عن عماد فايز مغنية وان بنسبة لا تتخطى ٥٠٪؜ ؟ لكن مهلا هل يحتسب زمان فك لغز الرضوان منذ توقيت عروجه ؟ لا وأكثر…؟ مهلا وأكثر الحساب بهذا السياق مختلف ؟ ولسبب بسيط جدا هو ان صراع عماد مغنية الشبح ومفقود الأثر مع الأعداء قارب الأربعون عاما وحمل ما حمل من انتصارات احادية الجانب لهذا الشبح ولم نعرف منها سوى ما تيسر ؟ لكن اقفال الحساب لم يحن موعده بعد؟! لان عماد مغنية بدأ بجولات صراع خرج الى العلن منذ تاريخ ١٣ شباط ٢٠٠٨ واصبح اليوم عمر هذا الصراع عشر سنوات ؟ وحتى الان يمكن وصف حال أعداء الحاج رضوان بين خيارين هل مواجهة عماد مغنية الشبح افضل من مواجهة عماد مغنية الذي خرج الى العلن ليل ١٢ شباط ٢٠٠٨ ولا يزال حتى اليوم يزداد ظهوره وحضوره بشكل علني وقريب جدا جدا على كامل حدود الكيان الصهيوني وفِي صميم عمقه …
عباس المعلم- اعلامي لبناني



from بانوراما – wakalanews.com http://ift.tt/2sqFBeS
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل