تزامن الاشتعال العسكري لجبهات ريف إدلب، خصوصاً جبهات مدينة سراقب التي يتقدّم نحوها الجيش السوري بثبات، مع اشتعال حرب دبلوماسية وإعلامية غربية على سورية وروسيا اتخذت كما في كلّ مرة يتقدّم فيها الجيش السوري لتحرير مناطق جديدة من يد جبهة النصرة، عنوان اتهامات كيميائية لسورية بحماية روسية، بينما كان الأتراك يحاولون مع روسيا تعويم تفاهمات أستانة بنشر نقاط مراقبة، على تخوم منطقة إدلب، لتصير أقرب لحفظ الدور التركي منها لتأمين مناطق التهدئة، كما كانت مهمّتها بالأصل.
بالتوازي مع هزائم جبهة النصرة وعجز الحملة الغربية عن وقف التقدّم السوري كان التصعيد «الإسرائيلي» يسجل تراجعاً حاولت مواقع «إسرائيلية» يديرها الموساد كموقع «تيك دبكا» نسبته لما قالت إنها تطمينات تلقتها «إسرائيل» عبر وسطاء أوروبيين، من سورية ولبنان تؤكد عدم السماح ببناء مصانع للصواريخ الإيرانية، نفتها مصادر مطلعة في محور المقاومة لـ «البناء»، مؤكدة أن لا رسائل ولا تطمينات، فالتراجع «الإسرائيلي» ثمرة الصمود والثبات على المواقف، وقدرة الردع ومعادلة، لا نريد الذهاب للحرب لكننا لا نخشاها وسنحوّلها من تحدّ إلى فرصة إذا انطلقت شرارتها الأولى.
وكالات.
from تحقيقات – ملفات – wakalanews.com http://ift.tt/2E6QZxQ
via IFTTT
0 comments: