Sunday, February 4, 2018

واشنطن تفرض رقابة مسبقة على قرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فكيف سيخرج بن سلمان من المآزق

موازنة المملكة العربي السعودية هي 410 مليار دولار تصرفها على كافة مصاريف المملكة العربية السعودي كل سنة والمدخول الأساسي بنسبة 70% من بيع النفط السعودي ومشتقاته واما 30 % فهي رسوم وضرائب تحصل عليها الموازنة السعودية فيما حصل ولي العهد محمد بن سلمان على 550 مليار دولار وقد طلبت وزارة الخزانة السعودية من محمد بن سلمان ولي العهد ماذا سيفعل ب550 مليار دولار استولى عليهم من امراء آل سعود و350 رجل اعمال.

وشكل ذلك مفاجأة لولي العهد السعودي عن هذا التدخل الأميركي بهذه الطريقة ولم يجب وزارة الخزانة الأميركية حتى الآن لكن وزارة الخزانة الأميركية تريد ان تضع المملكة العربية السعودية مبلغ 550 مليار دولار ضمن احتياط موازنة المملكة ليس بأمر محمد بن سلمان وبالتالي عليه تسليم المبلغ لموازنة المملكة الذي تراقبه وزارة الخزانة الأميركية.

ويرفض ولي العهد تسليم المبلغ لموازنة السعودية ويقول أن هذا المبلغ إضافة إلى مبالغ أخرى سيستعملها ضمن مخطط يريد تنفيذه لكن لم يضع بعد الخطة وما هي المشاريع التي سينفذها لكن وزارة الخزانة الأميركية أبلغت وزير العهد السعودي أنه اذا تصرف بطريقة شخصية ووضع 550 مليار دولار باسمه فإن وزارة الخزانة الأميركية ستجمد الأرصدة السعودية في الولايات المتحدة وهي بحدود 3200 مليار دولار ولن تقوم بتزويد السعودية بالأسلحة حتى يخضع ولي العهد السعودي للشرط الأميركي.

كما أن واشنطن أبلغت ولي العهد السعودي أن قيامه بشراء منظومة الدفاع اس 400 تعتبره واشنطن مخالفة للمعاهدة بين السعودية وأميركا لحماية السعودية من الداخل ومن أي هجوم خارجي خاصة من ناحية ايران ولذلك فإن واشنطن لا تسمح للسعودية بشراء المزيد من الأسلحة الروسية ولا تسمح بشراء الأسلحة من فرنسا وبريطانيا دون أخذ الاذن من اميركا، كما أن وزارة الخزانة الأميركية اعتبرت الحصول على 550 مليار دولار هي قرصنة من ولي العهد على الامراء ورجال الاعمال وان دعاوى وشكاوى سيتم تقديمها امام المحاكم الأميركية لاستعادة المبلغ من قبل مكاتب محاماة كبرى هي وكيلة لرجال اعمال وامراء من آل سعود وان وزارة الخزانة الأميركية شراء ولي العهد ب 550 مليون دولار ولوحة 450 مليون دولار وقصر في باريس 330 مليون دولار يطرح أسئلة حول صرف المليارات من قبل ولي العهد في حين ان السعودية قد تذهب إلى عجز بعد 5 سنوات اذا هبط سعر برميل النفط إلى 40 أو 35 دولار للبرميل.

وبالتالي فأميركا لا يمكن أن تستمر في المعاهدة العسكرية لحماية السعودية ما لم يتم الحفاظ على الثروة المالية للسعودية في إطار قانوني وليس في إطار شخصي يتعلق بولي العهد محمد بن سلمان لوحده.

وان الرئيس الأميركي ترامب قد يطلب من السعودية مبلغ 150 مليار دولار سنوياً كي تستمر اميركا في تعهدها بحماية النظام السعودي داخلياً من خلال المخابرات الأميركية وكذلك تتعهد الولايات المتحدة بمنع أي هجوم على السعودية والدفاع عن الأراضي السعودية.

لكن وزير الخزانة الأميركية اقنع الرئيس ترامب بإلغاء هذا الطلب لكن الرئيس الأميركي غير مقتنع بالمعاهدة مع السعودية لحمايتها من الداخل والخارج دون دفع ثمن للحماية الأميركية. وأنه على الأقل ان تقوم السعودية بدفع مصاريف الاسطول السادس في البحر المتوسط والاسطول السابع في البحر الأحمر والمحيط الهادي وكلفتها تصل إلى 60 مليار دولار سنوية و23 مليار دولار صيانة سنوية وهذه القوة ستستعملها اميركا في حال شن حرب من ايران او دولة أخرى على السعودية.

ومع ذلك اقنع وزير الخزانة الأميركية الرئيس الأميركي ترامب بتأجيل هذا الطلب حالياً في حين الحصول على أجوبة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن كيفية ادارته لشركة النفط العالمية أرامكو وكيفية ادارته للموازنة السعودية وكيفية صرف ال550 مليار دولار التي حصل عليها محمد بن سلمان.

 

الديار



from اخبار دولية – wakalanews.com http://ift.tt/2EfUENq
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل