صحيح ان كل شيء في لبنان والمنطقة ايضا يدور ويتجه ويصب في خانة حزب الله ؟ فهو في دائرة الاستهداف والمحور بكل المفاصل السياسية والعسكرية والتغيرات الإقليمية والدولية ؟ وصحيح ايضا ان القوى المعادية له تتخذه منصة في الداخل والخارج تارة لاستنهاض قواعدها الشعبية وتارة لشد العصب السياسي والمذهبي وطورا للترهيب من دوره وقوته ومشروعه..!
هنا في لبنان يكاد يصل خصوم الحزب بالإمعان في اتهامه واستهدافه حتى اذا اصابهم مرض او اكتئاب او تعثر وتلعثم في الطعام والكلام ؟ هنا ايضا يُتهم الحزب انه متهم بكل شيء حتى في الاحوال الجوية والاحوال الشخصية ومنها وليس اخرها التلعثم الجنسي عند خصومه ..
هنا في لبنان يُخاض كل استحقاق وإخفاق بتوجيه السهام على حزب الله ؟ وهنا ايضا تطل الانتخابات النيابية عند القوى المعادية للحزب بطرح برنامج انتخابي ليس له علاقة بانماء واقتصاد واستشفاء وتعليم وكهرباء ومياه وفرص عمل ؟ بل فقط ببرنامج وخطاب وعنوان اسمه
” مواجهة حزب الله ” دون حتى معرفة او وصف كيفية وأسلوب وإدارة هذه المواجهة ..
صحيح ان هذا العنوان اصبح مستهلك الى حد انتهاء الصلاحية الا انه يؤكد انه مشروع حياة وبقاء لقوى سياسية في لبنان لا عمل او افق سياسي لها سوى معارضة حزب الله ولا طعام او شرب او مال او كلام دون هذه المواجهة ” فهي خلقت لتبقى معارضة لهذا الحزب وان نزل بها وحي الهي يقول هذا حزب مقدس سيكون جوابها اذهب وحزبك قاتلا ..
لكن السؤال كيف يواجه او يدخل الحزب في الاستحقاق الانتخابي ويواجه من يتخذون منه منصة لتعليق فشلهم وتحقيق نجاحهم في الهجوم عليه؟!
..” يتبع في الحلقة الثانية”
عباس المعلم – اعلامي لبناني
from بانوراما – wakalanews.com http://ift.tt/2GAerok
via IFTTT
0 comments: