Sunday, February 25, 2018

معلومات تنشر للمرة الاولى عن العميد ” النمر”


ألقى تقرير صحافي بريطاني الضوء على أحد جنود الجيش السوري الذي يطلق عليه اسم (النمر)، وهو كما يصفه التقرير من أكثر رجال  الجيش شجاعة، ويهابه الجميع.

يقول التقرير إن العقيد سهيل حسن هو الجندي المفضّل لدى الرئيس بشار الأسد، ويهوى “النمر” كتابة الشعر، إلا أنه من أشرس الجنود، وهو يتوقع الموت في أي لحظة، وأن يسقط “شهيدًا” فداء لوطنه سوريا.

يتحدث تقرير صحيفة (الإنديبندانت) البريطانية عن الحملة العسكرية التي قادها (النمر) من حماه إلى حلب، حيث يقول: إنه حاول عبر مكبرات الصوت إقناع رجال جبهة النصرة وداعش أو المعارضة بالاستسلام، لأن ليس أمامهم أي خيار آخر.

أضاف العقيد “الذي كان رفض تعليق رتبة العميد بعد ترفيعه من رتبة العقيد في حلب”: أحاول اقناعهم أن ثمة خيارًا آخر غير الحرب والدمار، استسلم المئات منهم، إلا أنهم اعتقدوا أننا نتآمر عليهم، فحاولوا الاعتداء علينا بعد استسلامهم.

وفي المقابلة التي أجراها معه، روبرت فيسك، للصحيفة اللندنية، أوضح (النمر) أن من يخونه يكون مصيره الموت. وهو يعتبر أن ما يجري في سوريا هو حرب أهلية، وهي معركة ضد مؤامرة دولية.

ليسوا بشرًا

يصف العقيد سهيل حسن أعداءَه بأنهم “مخلوقات، وليسوا بشرًا، فهم يرتدون الأحزمة الناسفة، ويحملون الأسلحة الثقيلة المتطورة والسكاكين”. ويقول إن “قلبه مثل الحجر، وعقله صافٍ وهادئ كهدوء البحر، وما من أحد لا يعلم أنه عندما يرتفع الموج فإن البحر يبتلع كل شيء”.

ويشير تقرير الصحيفة إلى أن “النمر” يتمتع بشعبية منقطعة النظير بين رجاله، فهو نادرًا ما يروي نكتة، وهو متفانٍ في الإخلاص للنظام السوري”.

وفي حديثه مع فيسك، يؤكد “النمر” أنه لم يرَ ابنه منذ 4 سنوات، وأن آخر مرة رآه فيها كان في الثانية من عمره، واليوم هو في السادسة من عمره”، مضيفًا “سوريا هي منزلي، وأقسم بأنني لن أراه إلا بعد تحقيق النصر، وربما أموت قبل أن أراه”.

إلى ذلك، فإن أحد التقارير الصحافية الموالية للرئيس بشار الأسد كان أعطى العقيد سهيل حسن أوصافًا كثيرة لعل من بينها: الريح الأصفر، النمر، نجم سهيل، وهي من جملة ألقاب كثيرة حملها قائد عسكري واحد، لكنها كلها ليست كاللقب الذي يحمله كواحد من أهم القادة العسكريين في الجيش السوري، وهو العميد الذي رفض أن يتسلم رتبته العسكرية بترفيعه إلى عميد إلا بعد إنجاز مهامه الميدانية.

العقيد في نظر المعارضة

من جانبها، تتهم المعارضة السورية العقيد (النمر)، وهو قائد العمليات الجديد في الغوطة الشرقية ، بأنه هو المسؤول عن تعزيز نهج “إلقاء البراميل” على مناطق الغوطة الشرقية المحاصرة والمكتظة بالسكان.

وتشير مواقع الكترونية تابعة للمعارضة إلى أن الرئيس السوري كان قرر نقل ضابط القوى الجوية سهيل الحسن، قائد العمليات الخاصة في المخابرات الجوية، من محافظة إدلب في منتصف أغسطس (آب) 2013، وتم إسناد مهمة “عمليات المنطقة الساحلية” له، بعد “نجاحاته” هناك بالنظر إلى اعتماده على وحدات الدفاع الوطني المحلية في المحافظة، قبل أن يتم تعيينه أخيرًا في الغوطة الشرقية.

وتشير إلى أن الحسن تلقى ترقيات عدة من مرؤوسيه، ومن المعروف عنه أنه يكرّس جميع قوات المدفعية المتواجدة في المنطقة التي يخوض فيها معركته لخدمته، إضافة إلى قيامه بوضع عدد من المطارات العسكرية من اللاذقية وحمص وحماة في خدمة المعارك التي يخوضها، بحيث تحلق ثلاث مروحيات مع مقاتلة ميغ حربية دفعة واحدة من دون انقطاع عن منطقة معركته منذ ساعات الصباح حتى المساء.

وأضافت أن العميد الحسن يتبع سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة التي يتواجد فيها خصومه، قبل أن يتقدم، بحيث ينهك المنطقة بالقصف بكل أنواع الأسلحة، ثم يتبعها الطيران الحربي والمروحي، ويتقدم بقوات تابعة له مدربة تدريبًا كاملًا، ويعرف عنه أنه يدرب قواته، التي يبلغ تعدادها حوالى 1000 عنصر، تدريبات قاسية جدًا”.



from بانوراما – wakalanews.com http://ift.tt/2F483s0
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل