حتى هذه اللحظة لا يوجد هناك أي تصريح سوري رسمي، سواء كان عسكريا أو رسميا سياسيا، وهذا دليل قوة ، فسوريا هي من أسقطت الطائرة وهي من ردت العدوان ومازالت تقاتل حتى الآن ، ورغم كل ما يجري في هذا الإطار، لا يوجد أي تصريح سوري للرد على الكيان ، بينما بالمقابل هناك عشرات التصريحات من جانب العدو، فمرة يقولون أن كيان العدو لا يريد التصعيد، وقبل قليل نتنياهو يعقد جلسة للحكومة الأمنية المصغرة في مقره في وزارة الحرب، وقبل قليل كان هناك تصريحات أن إسرائيل تطلب من روسيا وأمريكا أن تتدخل.”
الصاروخ الذي قال الجانب الإسرائيلي إنه سقط في إحدى المستوطنات ولم ينفجر، هذا الأمر له الكثير من الدلالات وبالطبع ربما تكون رسالة خفيفة جداً، بمعنى أنه أي تصعيد أو أي إطار العدوان على سوريا أو غير سوريا، سيكون هناك رد من جبهات أخرى لا يتوقعها العدو، أو ربما يتوقعها الإسرائيلي .
الإسرائيلي لا يريد أن يصعد لأنه يدرك أن المسألة لن تقف حدودها عند الحدود الجغرافية السورية، خصوصاً أنه خلال الفترة الماضية كان هناك الكثير من الرسائل التي وُجهت من كل محور المقاومة ، إن كان من المقاومة في لبنان، في سوريا، أو العراق، إنه في حال أي اعتداء، فلن يقف هذا المحور مكتوف الأيدي، كل هذه الأمور يأخذها الإسرائيلي بعين الاعتبار لكن بالمقابل هو يخشى من تضخم القوة الردعية لدى محور المقاومة وبالتحديد لدى المقاومة في لبنان.”
from تحقيقات – ملفات – wakalanews.com http://ift.tt/2EVy5vq
via IFTTT
0 comments: