Wednesday, February 14, 2018

هل تقف المنطقة ومعها لبنان على عتبة حرب؟


تحت عنوان جدار الـ “لا حرب”!، كتب نبيل هيثم في صحيفة “الجمهورية”: فضاء المنطقة مزدحم بتطوّرات كبرى تهدّد بوضعها فوق برميل بارود؛ إسقاط طائرة حربية روسية بصواريخ أميركية.. إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بصواريخ روسية.. محاولات إسرائيلية لبناء جدار إسمنتي في النقاط المتنازَع عليها مع لبنان على الحدود الجنوبية وما رافقها من استنفارٍ لبنانيّ للتصدّي لهذه المحاولات التي تسعى إسرائيل من خلالها الى فرض أمرٍ واقع على الحدود يمكّنها من قضم مساحات من البرّ اللبناني تسهّل عليها السطو على البحر اللبناني وما يكتنزه من ثروات نفطية وغازية. وتُضاف الى ذلك أعنفُ المعارك التي يشهدها الميدان السوري في هذه الفترة وعلى وجه التحديد في جبهة عفرين.

كما بات معلوماً فإنّ إسقاط الطائرتين الحربيّتين، أُدخل عملياً الى غرف التقييم في الدول المعنية بهما، والمستويات السياسية والعسكرية، كما الأطراف المعنيّة بهذين الحدثين، تقرأ التداعيات، وتبحث عن نقاط الخلل، والثغرات التي نفذ منها هذا التطوّر النوعي في المواجهة الجارية في سماء المنطقة، وتحاول تقدير حجم التحوّلات التي فرضها على خطط وأهداف القوى المتواجهة، كما أنّ مستجدات الجدار الإسمنتي اصطدمت بالإصرار الإسرائيلي على بنائه في النقاط التي حدّدتها إسرائيل. هنا ينبري السؤال التالي: الى أين من هنا؟ وهل تقف المنطقة ومعها لبنان على عتبة حرب؟

قد يبدو إسقاط الطائرتين الحربيّتين في حدود تبادل رسائل صاروخية بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا في المجال الجوّي السوري. وبالتالي فرض توازن القوة والرعب بينهما في هذه المنطقة ولكن ماذا عن لبنان؟

إسرائيل رفعت وتيرةَ تصعيدِها ضد لبنان حيال عنوانين حسّاسَين الأوّل محاولة بناء الجدار الإسمنتي في المنطقة المتنازَع عليها، والثاني حقول الغاز والنفط وإعلان ملكيّتها لما بات يُسمى “البلوك رقم 9”.

على ما يقول أحد الخبراء في الشأن الإسرائيلي، لا يمكن فصل التصعيد الإسرائيلي عن الأزمة التي تعيشها إسرائيل سواءٌ على خلفية السلطة المتطرّفة التي تحكمها، وكذلك على خلفية التطورات الإقليمية والى حدٍّ كبير الدولية، التي جعلت مشاريعها التقسيمية لدول المنطقة العربية، المشترِكة مع الولايات المتحدة الأميركية، تُصاب بانتكاسة حادّة بعد تجاوز سوريا والعراق ودول عربية أخرى، أخطر التحدّيات الوجوديّة في تاريخها.

وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض والكلام للخبير المذكور، أشعر إسرائيل بأنها حقّقت انتصاراً كبيراً، بلغ ذروته مع إعلان ترامب القدس عاصمةً لإسرائيل وعزمه على نقل السفارة الأميركية اليها. ولكنها، أي إسرائيل، بدأت تستشعر انخفاضاً في سقف التوقعات بعد الموقف الدولي الرافض لتغيير الواقع السياسي لمدينة القدس. وبعدما لمست تراجعاً في السياسات الأميركية تجاه سوريا وخصوصاً بعد التدخّل الروسي المباشر وما أنتجه من متغيّرات سياسية وعسكرية.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(نبيل هيثم – الجمهورية)



from أخبار رئيسية – wakalanews.com http://ift.tt/2EqyEQH
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل