Saturday, February 10, 2018

سوريا في مرمى الصواريخ الأميركية مجددا”

 

ذكرت وكالة “سبوتنيك” أنّ عمليات الجيش السوري الناجحة في محافظة إدلب أثارت حفيظة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها.

وقد عادت واشنطن لتتهم دمشق باستخدام السلاح الكيميائي، مطلقة الاتهامات جزافاً من دون تعليل أو تفسير.

وتتخذ وزارة الدفاع الأميركية هذه الاتهامات الظالمة ذريعة لإعداد العدة لضرب قواعد عسكرية في الأراضي السورية.

وتستعد وزارة الدفاع الأميركية لشنّ هجوم، كما أشارت إلى ذلك تقارير إعلامية غربية، على غرار الهجمة التي استهدفت في نيسان 2017 قاعدة الشعيرات العسكرية السورية التي أطلقت القوات الأميركية عليها 59 صاروخاً من نوع “توماهوك”.

وأشارت وكالة “أسوشييتد برس” الى أنّ حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث إمكانية القيام بأعمال عسكرية ضدّ الحكومة السورية “لمنع استخدام السلاح الكيميائي”.

وعبّر الخبير العسكري الروسي الجنرال يوري نيتكاتشوف، للصحافيين، عن قلقه إزاء احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربات صاروخية لقواعد الجيش السوري، معتبراً أنّ هذا ينذر بتدهور العلاقات الروسية الأميركية السيئة أصلاً.

ونبّه الخبير إلى احتمال وضع العلاقات الروسية – الأميركية على سكة المواجهة في حال أودت الضربة الصاروخية الأميركية الممكنة بحياة عسكريين روس يشتركون في حرب سوريا ضد الإرهاب.

وشدّد الخبير على ضرورة منع الولايات المتحدة من تحويل الحرب ضدّ الإرهابيين إلى “مذبحة ضد الحكومة السورية”، وفق “سبوتنيك”



from ترجمات – wakalanews.com http://ift.tt/2EVk8xb
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل