أرجو أن تطلع على هذا الفيديو وان لم تمانع نشره. تخيل أن هذا الشخص جاري وأعيش معه في نفس الشارع انه أتفه شخص يمكن ان تتصوره حتى جيرانه يضحكون عليه ويبتسمون كلما رأوه. لم أعرف السبب ولكن عندما ترى هذا الرابط ستعرف انه معهم حق. يعني مفتكر حاله قائد السورة السورية. وبلا مؤاخذة هيك مخترة بدها هيك ختم . ولهذا ليس في هذه السورة امل في النصر. يعني يكذب ويقول ثورتنا يتيمة . يتيمة بعد كل هذا الدعم ونسي الجامعة العربية ومجلس النفط والزفت في الخليج و كل مجلس الامن وكل تصريحات السعودية والجزيرة وقطر وتركيا وفرنسا امريكا والقاعدة والثورة لاتزال يتيمة فما رأيك استاذنا.
الرجاء حذف عنواني الالكتروني او اي معلومات في الايميل لأنه عنده شلة مجرمين من أصحاب الذقون الذين قد يسلطهم علي وعى أولادي وفهمك كفاية وانت ترى كم عندهم اخلاق.
***** *****
-------------------
الجواب:
شكرا لك
الحقيقة انني سمعت بنشاط هذا المعتوه لرفع معنويات الارهابيين عندما تبادل الجدل مع الاعلامي حسين مرتضى. وكانت رسائل التحدي التي كان يرسلها ملفتة للنظر في أنها لاتدل على سوائه النفسي والأخلاقي .. وهو لديه هاجس الحرب المذهبية التي يهذي بها دوما والتي وحدها سبب كاف لازدرائه. ومما لاشك فيه أنه من الجناح الوهابي الذي لايهمه في الدنيا الا ان يأخذنا الى حرب داحس والغبراء.
هذا الرجل لديه مشكلة لايعرفها ولكن سندله عليها .. وهي أن لديه امكانيات محدودة وهو ضحل الثقافة وليس خافيا من كلامه أنه لم يقرأ في حياته الا كتب المدرسة .. وعلمت أن نجاحه في المدرسة كان بالمساعدة وعلى المعدل وكان يرسب دوما في التربية الوطنية والتاريخ وكان بينه وبين أستاذ مادة الفلسفة عداء جقيقي كما قال لي أحد أصحابه الذي كان معه على مقاعد الدراسة الذي روى لنا مواقف طريفة عنه .. وهو ضعيف في الخطابة والقيادة ولكنه يتصرف كقائد للثورة السورية ويعتبر نفسه ملهما للثوار ومسؤولا عن معنوياتها .. وأكثر مايشبه هذا الرجل المعلقين الرياضيين الذين لايلعبون في المباراة ولكنهم لايتوقفون عن توجيه الانتقادات الى كل لاعب عندما يخطئ أو لايقوم بما يرونه مناسبا .. ويقولون: كان لازم يمرر الكرة الى اليمين ولكنه مررها الى الوسط فضيع الفرصة .. أو كان لازم يسدد مباشرة على المرمى لا ان يمرر .. أو على اللاعب أن تكون كراته أرضية زاحفة .. أو أحطأ الحارس في عدم خروجه من المرمى ..
وقد أعجبتني هذه الخطبة العصماء جدا للجنرال موشيه العمر لأنه كان زعلان (أوي) وغاضب جدا .. وبدا أنه صار يكره الجميع ويحتقر الجميع حتى نفسه ولايعرف ماذا يحدث حوله وبدا يتخبط .. حتى أردوغان البطل المفضل له والذي كان يخاطبه سابقا كأنه يخاطب نبيا أو المسيح المخلص فانه في هذه الخطبة لم يسلم من غضبه .. فقد اتهمه صراحة أنه أوصل الثوار الى نصف البئر ثم قطع الحبل وأغرقهم في الماء .. ويبدو أن مختار الثورة السورية بدأ يستاء من وعود اردوغان وقال بأنه معروف بهذا السلوك منذ خطوطه الحمراء في حماة ولم يفعل شيا .. هذا الجنرال الثورجي يقول بشكل موارب ان اردوغان كذاب وثرثار وليس له عهد ولاكلمة (ليس مباشرة ولكن بطريقة مهذبة) .. وهذا شيء نتفق فيه معه ونعرفه قبله بست سنوات واذا أراد سنرسل قائمة بأكاذيب هذا الدجال المشعوذ الذي يريد الانتقام من السوريين بسبب مايراه الأتراك ويعلمونه لأطفالهم طعنة العرب التي قتلت الخلافة في الحرب العالمية الأولى .. ولكن الجنرال موشيه العمر في هذا الفيديو يصف حقيقة ثورته وأخلاقها وهو يضع استراتيجية عسكرية خطيرة لتجنب الهزائم السريعة ولكنها نصيحة تأخرت جدا .. ونصيحته هي: ياشباب تجنبوا حرب المدن ولاتدخلوا المدن بعد اليوم واعملوا على الخروج من المدن التي حشرتم أنفسكم فيها لأن دخول حلب كان خطيئة كبيرة قاتلة .. تكبير !!!
ولاندري ان كان كان سيطلب من الثوار الانسحاب من ادلب قبل أن نغير على رؤوس "الثوار" فيها أو على دوما مثلا قبل أن تقع الواقعة ..
أنا سأنشر بناء على طلبك هذا الشريط للجنرال موشيه العمر القائد الفيلسوف الذي يحمل أعباء الثورة ويضمد جراحها لأنني أوكد لك ان هذا الفيديو ماهو الا حلقة من مسلسل لهذا الجنرال التعبان سيظهر فيه هذا القائد والفيلسوف الهمام بعد كل هزيمة قادمة وسترونه قريبا بعد معركة ادلب المحسومة سلفا .. وبعد معركة دوما .. وفي معارك أخرى .. وسيكون أقل غضبا لأنه سيستنفذ خيبته وعنترياته .. وسننتظر بيانه القادم عن الهزيمة التالية ..
https://www.youtube.com/watch?v=YL_cbWK4q0w
https://www.youtube.com/watch?v=YL_cbWK4q0w
السلطة الخامسة
بقلم نارام سرجون
تحية لأسد الإعلام المقاوم
حسين مرتضى.
خطي عربي.
0 comments: