

اشارت مصادر لـ “الأنباء” الكويتية الى ان الظروف الموضوعية التي أحاطت بتكليف سعد الحريري تبدو هي نفسها تحيط بتكليف نجيب ميقاتي، مشيرة الى ان سعد الحريري نفسه سمى ميقاتي كما فعلت أمل والاشتراكي والمردة ومعظم القوى النيابية كما كان الحال مع سعد الحريري.
ورأت المصادر إن ميقاتي نفسه لن يفرط بما تشبث به الحريري، فالانتخابات على الأبواب والتنازلات ممنوعة في ظل الاستنفار الطائفي والمذهبي والمناطقي القائم.
أما بالنسبة للحريري ثمة من صنف اعتذاره عن تشكيل الحكومة في خانة الهزيمة أمام الرئيس عون ورئيس تياره باسيل، في حين يرى آخرون أن تسمية ميقاتي من بيت الوسط أعطى سعد الحريري صفة «صانع الرؤساء». وثمة ملاحظة ثانية للمصادر المتابعة وهي أن الانطباعات تشير إلى أن هذه الحكومة حكومة انتخابات ليس من حق أعضائها الترشح، لكن الرئيس ميقاتي لم يعلن أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة.
والثالثة تعتقد أن هذه الحكومة ستعوم العهد في آخر سنواته العجاف وجواب المصادر أن التعويم هو للبلد الغريق حتى العنق.
ورابعة سألت لماذا القبول بميقاتي من دون سواه، وجواب المصادر لأن هناك عقوبات فرنسية وأوروبية لن توفر رئيسا او مرؤوسا.
أما عن التشكيل الحكومي، فيجب أن يحصل قبل الرابع من أغسطس للمشاركة بمؤتمر باريس لدعم لبنان من جهة، ولامتصاص غضب الجماهير في احتفالات الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ وهذه الأهم.
Alkalima Online
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع.
The post بعد التكليف ماذا عن التأليف؟ appeared first on وكالة نيوز.
from وكالة نيوز https://ift.tt/2WnghG5
via IFTTT
0 comments: