
الديار
وقدم محللون تابعون إلى البنتاغون، تقارير تفيد بازدياد حالات العنف الجنسي بين أفراد القوات الأميركية، وعادةً ما يكون الضحايا من الصغار أو المجندين.
وتجرأت خمس نساء فقط من قاعدة «فورت هود» المتمركزة في تكساس على إعلان الاغتصاب علانية. لقد أخفوا هذا لسنوات عديدة خوفًا من اضطهاد السلطات والمغتصبين أنفسهم.
واعترفت الجندية ماريا فالنتين بما مرت به، حيث شاركت قصتها أولاً على الشبكات الاجتماعية، وبعد ذلك لمراسلي «أسوشيتد برس» أنه في عام 2006، لمسها أحد الرقباء أثناء إجراء وزن روتيني.
واغتصب الرقيب نفسه، الجندية ديبوراه أوركويديز عام .. علاوة على ذلك، قام بملاحقة الفتاة وهددها، وحوكم الرقيب ولكن تمت تبرئته، ولا يزال يخدم في منشأة عسكرية أخرى.
وفي وقت سابق تم العثور على رفات جندية، بالقرب من قاعدة «فورت هود»
التابعة للجيش الأميركي في ولاية تكساس، وهذه هي الحادثة الثالثة من هذا النوع خلال شهر.
ووفقا لقيادة القاعدة، تم العثور على جثة ميجهور مورت، البالغة من العمر 26 عاما، والتي خدمت في القاعدة كجندية عادية، وتم العثور عليها بالقرب من بحيرة ستيلــهاوس هولو في 17 تموز. ويقوم قسم شرطة مقاطعة بيل بالتحقيق في الحادث. ولا يدور الحديث ما إذا كانت هناك أطراف ثالثة مشتبه بها في مصرع الفتاة.
وشهد شهر حزيران، الماضــي العثور على رفات الجندي، غريغوري موراليس، الذي كان يخدم أيضًا في قاعدة «فورت هود» وكان يعتبر مفقودًا، على بعد 20 كيلومترا من مستنقع مائي، وتشتبه القيادة في مقتل موراليس.
وفي الأول من تموز، وعلى بعد 30 كيلومترا شرقي القاعدة، تم العثور على رفات، اتضح أنها بقايا للجندية فانيسا غيلين.
ويتكهن المحققون بأنها قد تكون قُتلت وتم تقطيع جثتها من قبل أحد زملائها الجنود في قاعدة «فورت هود».
وقدر تقرير، الذي شمل الرجال والنساء من الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية «المارينز» أن نحو 20 ألف و500 جندي أميركي، تعرضوا لـ«اتصال جنسي غير مرغوب فيه»، خلال عام 2018، بزيادة كبيرة تقدر بنحو 14 ألف و900، عن آخر مــسح تم إجراؤه، عام 2016 .
from وكالة نيوز https://ift.tt/37ll0eL
via IFTTT
0 comments: