
اطفال الإنديغو”النيليون”
في السابق كان جزء من حقول الهالة عبارة عن ظلال متوقعة من قوس قزح، ولكن كان أحد حقول الهالة يُسيطر عليه اللون الأزرق الملكي (النيلي) وهو ما يجعلهم يُسمون بـ«الأطفال النيليون»، وهو الاختلاف الذي تم رصده عن الهالة الإنسانية العادية.
كذلك يُعتقد بأن أطفال «الإنديغو» يمتلكون حدسًا قويًا ومواهب روحية متباينة مثل القدرة على التواصل مع أدلة الروح أو رؤية الرؤى. ويُعتبر طفل «الإنديغو» مُخططًا ومُطورًا للإنسانية، وهو مصطلح ظهر عند معالجة ألوان الهالة التي تُحيط بهؤلاء الأطفال المختلفين للغاية.
فقد يكون الأطفال النيليون يعيشون بيننا، وهناك فرص أن يكون واحدًا منهم في عائلتنا ، ولا يمكن لأطفال «الإنديغو» أبدًا إخفاء مدى تميزهم.
أصحاب هذه الهالة نفوس موهوبة، بدأوا في الظهور لأول مرة في السبعينيات، لديهم تطور كبير في جانب الوعي النفسي، كما أنهم مبدعون وخلاقون للغاية، ويُعتقد أن أصحاب هذه النفوس لديهم قدرة واضحة على إحداث التغيير في العالم الحديث وتمهيد الطريق للأجيال المقبلة لخلق سلام ووئام أكبر للجميع.
يبدو أن الدور الرئيسي لأطفال «الإنديغو» يدور حول فضح الخداع وكشف الحقيقة، فمن سن مبكرة يمكن لأطفال «الإنديغو» أن يُميزوا بوضوح الأوهام وأنصاف الحقائق والباطل المنتشر في المجتمع، بالنسبة إلى أولياء أمورهم ومعلميهم، فقد يبدو أنهم أطفال مفرطون في الفضول ومتعبين.
لا يستطيع «الإنديغو» من الأطفال والبالغين المساعدة إلا من خلال رؤية الواجهات الهشة لأشخاص آخرين وفضحهم، يبدو أن هذه الرغبة في تسليط الضوء على الحقيقة مكتوبة في التكوين الفطري لأطفال «الإنديغو». ففلسفة أطفال «الإنديغو» يمكن تلخيصها في أنه «ليس من الصحي أن تتكيف مع مجتمع مريض بعمق».
من الشائع أن ينتقد الأشخاص مصطلح أطفال «الإنديغو» باعتباره مجرد وهم، في حين يرى المؤيدون أن هؤلاء الأطفال يتم تشخيصهم بشكل خاطئ، فمن الشائع أن يتم تشخيصهم بمشاكل سلوكية مثل اضطرابات المزاج، أو باضطراب نقص الانتباه أو اضطراب فرط الحركة، نظرًا لطبيعتهم الشديدة والمتعبة.
فغالبًا ما يتم إساءة فهم هؤلاء الأطفال، وبالتالي علاجهم في سن مبكرة، ويرى المؤيدون أيضًا أنه غالبًا ما تنتهي الأدوية بالتسبب في فقدان طفل «الإنديغو» للاتصال بقدراته البديهية وطبيعته الباحثة عن الحقيقة. لكن هناك بعض السمات المُشتركة لاطفال الانديغو التي يمكنك التعرّف إليها، فربما طفلك يكون واحدًا منهم ولم تكتشفي بعد.
هناك بعض السمات التي تُميز أطفال «الإنديغو» عن غيرهم من البشر، ومنها:
– تكوين هذا الطفل للعلاقات والتفاعلات الاجتماعية أمرًا صعبًا للغاية، هو لا يستطيع أن يرى سوى أفضل شيء يمكن بذله من نفسه أو من الآخرين، فقط الأفضل هو ما ينتظره، ويتوقع من الآخرين أن يرتقوا إلى هذا السلوك. هو لا يفرض هذا وينتظره على المحيطين به فقط، بل تجاه نفسه أيضًا، فيمكنه أن يصبح انتقاديًّا لنفسه بلا هواده، مما يُسبب له تأنيب الضمير دومًا.
-ليس من السهل أن يُخدع هذا الطفل ويرى العالم حوله من خلال أفكار خاطئة أو تصورات مغلوطة، فنسبة الإدراك لديه تكون مرتفعة، ويرى العالم بشكل مختلف عمّا يراه المحيطون به،
وهو ما يجعله يواجه بعض الأزمات الحقيقية في التعامل مع المحيطين به، حيث إنه يرى الأمور بشكل مختلف عن الكيفية التي ينظر بها أغلب المحيطين به للأشياء، وهو ما يجعلهم يسيئون فهمه في أحيان كثيرة.
-هذا الاختلاف في الإدراك والفهم والتصرف والتعامل مع الحياة، تجعل من هؤلاء الأطفال أشبه بأرواح ضائعة، يشعر أنه في غير مكانه الصحيح، ويشعر بالغربة وعدم الائتناس بالآخرين المحيطين به، إذ يدرك أنه مختلف عن معظم الناس، مما يجعله يميل إلى أن يكون وحيدًا أو متمردًا، هو كذلك غير راغب في حل وسط فقط ليتناسب مع الوضع المحيط به.
-القدرة على النقد والتمرد وعدم الاستسلام؛ هذه غالبًا ما تجعل هذا الطفل قادرًا على التغيير، فإدراكه لإخفاقات المجتمع، وقدرته على رؤية الصواب والتعبير عنه والوصول إليه تجعل منه قائدًا رائعًا، يُقدّم لمن حوله أفضل أساليب العمل والتطور والوجود.
-أطفال «الإنديغو» لديهم موهبة وهم مبدعون في هذه الموهبة التي يمتلكونها، قد تكون هذه الموهبة فنية أو موسيقية، وهم من خلال هذه الموهبة يدعمون الآخرين فيما يُقدمونه لهم لرؤية العالم بشكل مختلف
-قد يتميز هذا الطفل بتقلباته المزاجية العنيفة، مما يجعل من الصعب على المحيطين به تحمل هذا المزاج الناري في أحيان كثيرة. ويكون لديه العديد من المهارات النفسية بشكل فطري، دون سعي إلى اكتساب هذه المهارة أو تنميتها، هو لا يرى في قدراته شيئًا مميزًا، رغم هذا هو يستطيع أن يقرأ اللآخرين بسهولة ويتمكن من إسقاط الأقنعة الزائفة وألا يُصدقها.
من السمات النفسية الأخرى لهذا الطفل هي قدرته الكبيرة على التعاطف مع المحيطين به، في كل مرة يرى أو يسمع عن العنف والدمار والقسوة، فإنه يشعر بالحزن والغضب بشكل يفوق المعدل الطبيعي الذي يفعل به الآخرون الأمر نفسه، إن مستواه العالي من التعاطف والرحمة يعني أنه يعاني في كثير من الأحيان من القلق أو الاكتئاب.
-رغم كونه شخصًا عاطفيًّا إلا إنه يقوم بكل ما يلزم لتحقيق أهدافه وأحلامه، حتى إذا انتقده أشخاص آخرون أو لم يدعموه، فلا يزال مستمرًا في الطريق الذي رسمه لنفسه لإحداث التغيير الذي يريده بغض النظر عن المتاعب والتشكك الذي يواجهه من الآخرين.
-يشعر هذا الطفل كما لو أنه قد عاش حيوات كثيرة، ولديه حكمة لم تكن لدى الآخرين في نفس عمره، يمكن أن يتصرف في طفولته مثل رجل عجوز، ويكون لديه نظرة روحية وفلسفية عميقة تجاه الحياة.
هذه النظرة العميقة تجعله يفضل أن يفكر بحرية في كل شيء، فليست لديه فكرة أو اعتقاد مقدس تجاه شيء يقبله أو يرفضه دون تفكير، هو يُفضل أن يفكر بنفسه بدلاً من أن يتبع الحشود بشكل أعمى.
الحقيقة بالنسبة له ذات أهمية قصوى، وهو يسعى دائمًا إلى التمييز بين الحقيقة والواقع وبين الأكاذيب والخداع، يستطيع هذا الطفل على الفور معرفة ما إذا كان شخص ما يكذب أو يخفي شيئًا ما. وعلى الرغم من أن الحقيقة قد تؤلمه كما الآخرين، إلا إنه يُفضل أن يُعاني من الحقيقة على أن يكون مُحاطًا بالأكاذيب الصادقة السعيدة.
ملك الموسوي 13/10/2020
from وكالة نيوز https://ift.tt/3jfQINa
via IFTTT
0 comments: